القائمة الرئيسية

الصفحات

بكاء بلا دموع وذهاب بلا رجوع....

كتب/ علي العش

كانت قرية أشمون الرمان - مركز دكرنس - محافظة الدقهلية على موعد حزين حيث تلقت خبر وفاة خيرة شبابها شهيد العلم فى الغربة غريق البحر مهندس محمد عادل عطوة وحتى حضور الجثة من دولة ليتوانيا يوم الجمعة ٢٠٢٥/٧/١١ عصرا. 
محمد عادل عطوة شاب ٢١ سنة قصة نجاح ونبراث مضئ فقد أتم حفظ القرآن الكريم وهو في الصف الرابع الابتدائي ومع تفوقه العلمى إلتحق بمدرسة إستيم الثانوية للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا الحكومية ومنها لأحدى جامعات دولة ليتوانيا لدراسة علوم الهندسة واجتاز الفرقة الثانية بتفوق ولكن القدر لم يهمله وبعد الحصول على أوسمة التفوق والامتيازات الدنوية جاء الوسام الأعلى من الله ومات غريقا غريبا فى ليتوانيا ليصبح شهيد العلم والغربة والبحر. 
أما عن صلاة الجنازة بعد صلاة عصر الجمعة فكانت حاشدة بمعنى الكلمة تسابق أئمة المساجد لإلقاء كلمات موجزة لتكن شهادة أمام الله للراحل الكريم، إمتلأ المسجد والشوارع المحيطة به للصلاة على الراحل. 
كانت جموع غفيرة من شتى البقاع والأغرب أن يحضر وفد طلابى من الأجانب من جنسيات مختلفة جامعة ليتوانيا لوداع زميلهم وصديقهم محمد. 
اللهم ارحم شهيد العلم والغربة والبحر مهندس محمد عادل عطوة

تعليقات