القائمة الرئيسية

الصفحات

الاسطورة الهندية الكبيرة النجم العالمي hiten tejwani... ملك جمال الكون وساحر القلوب المتواضع بكاريزما لا بتنوصف!



الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر 


من قلب بوليوود، من أرض الأحلام، من عالم بيجمع المجد والنجومية والسحر، بيطلع نجم ما بيشبه حدا، نجم اسمو محفور بقلوب الملايين مش بس بجماله الخارق، ولا بكاريزما بتمشي قدّامو، بل بتواضعو الصادق يلي بيخلي كلّ حدا يقابلو يحسّ إنّو عم يحكي مع صديق من الطفولة... هيدا هو النجم الهندي العالمي Hiten Tejwani، ملك جمال الكون، الفنان، الممثل، الإنسان، والمثال الأعلى للّطافة الراقية والشخصية الآسرة يلي بتخلي الأرض تهتز بس يبتسم، وبتخلي العيون تبرق كلّ ما يطلّ بنظرة.


من اللحظة الأولى يلي طلع فيها على الساحة، الناس حسّوا إنّو قدّام حالة نادرة، مش مجرّد وجه حلو أو جسم مثالي أو ستايل بياخد العقل، بل روح مدهشة بتسحر بدون ما تحكي، طاقة ساحرة بتسبق خطواتو، وهيبة ما بتتشاف كتير بهالعصر. هتين ما بيحتاج يصرّخ تيحكي، وما بيحتاج يفرض حضور ليفرض احترام، كلّ تفصيل فيه بيحكي عن رقي، عن عمق، عن رجولة بتعرف شو يعني تكون قويّ وحنون بنفس الوقت، هادي ومؤثّر، بسيط ومبهر، قريب وبعيد... متناقض بشكل ساحر، متل الأسطورة يلي بتمرّ كلّ ألف سنة مرّة!


بالرغم من الأضواء، الكاميرات، الهتافات، والتصفيق، هتين تيجواني حافظ على إنسانيتو كأنو بعدو الشاب الحالم يلي ما نسي جذورو، ما نسف أصالتو، وما كبّ تواضعو على بوابة الشهرة. وهيدا الشي بيخلي حبّ الناس إلو مش بس إعجاب، بل ارتباط وجداني. كلّ مرة بيظهر فيها، ببرنامج، بمقابلة، أو حتى بستوري عالسوشيال ميديا، الناس بتتعلّق فيه أكتر، وبتحس إنّو عم يتقرّب منّها خطوة، مش عم يتكبّر عليا متل باقي النجوم. هيدا الإحساس الحقيقي، هيدا التفاعل النقي، هيدا الحبّ المتبادل، هو سرّ نجاحو يلي ما بينطفى، ولا بيرجع لورى، بل دايمًا لقدّام


ما فينا نحكي عن هتين تيجواني بدون ما نحكي عن نظرتو، عن عيونو اللي فيهن عمق البحور، عن إطلالتو يلي بتخطف الأنفاس، عن صوته الهادي يلي بيطمن القلب، عن حضوره يلي بيعبّي المكان طاقة وحيوية، عن رشاقتو يلي بتخلي كلّ مشهد عم يتصوّر يتحوّل لتحفة. وعلى قدّ ما هو ملك الجمال، هو ملك الأخلاق، وملك العطاء، وملك الإحساس العالي، وملك التفاصيل الصغيرة يلي بتفرّق بين نجم عادي ونجم استثنائي ما بيتكرّر.


وفي عالم مليان تصنّع، ومظاهر، وأقنعة، بيجي هتين متل النسمة، بيجي متل موجة صيف صافية، بيجي حامل بشرتو الحقيقية، بروحو الصافية، وبقلبو الطيب يلي بيدقّ للناس، للفن، وللصدق. بيغنّي من غير صوت، بيمثّل من غير مجهود، وبيوصل للقلب من غير دعسة وحدة زيادة. كلّ دور لعبو، كلّ صورة نزلها، كلّ مقابلة عطاها، فيها شقفة منو، من حسّو العالي، من طموحو يلي ما بينام، ومن نظرته للفن مش كوظيفة، بل كرسالة.


هو النجم يلي بيعرف يلمع بلا ما يزعج، يلي بيعرف يفرح بنجاح غيره قبل ما يفرح بنجاحه، يلي بيفهم إنّو الجمال مش بس شكل، بل روح، وأدب، وتواضع، وموقف. ويمكن هيدا هو السبب إنّو اليوم، مع كلّ يوم بيمرّ، عم بيكبر حبّ الناس إلو أكتر، وعم بيزيد تأثيرو على قلوب الجمهور، مش بس بالهند، بل بكلّ القارات، من آسيا لأوروبا، من الشرق الأوسط لأفريقيا، من العالم العربي لبلاد المهجر، الكلّ شايف فيه صورة الرجل الحقيقي يلي بيحلمو فيه.


ويا ريت الكل بيتعلّم من هتين معنى التواضع الحقيقي، يا ريت الكل بيفهم إنّو النجم مش لازم يبعد عن الناس تيحسّ حالها صغيرة، بل يقرّب منّها تيكبّرها بمحبتو. ويا ريت الكلّ بيعرف إنّو الشياكة مش بس ببدلة، ولا الجمال مش بس بعيون، بل بالأخلاق، وبالحب، وبالصدق، وبالابتسامة يلي بتطلع من القلب وبتوصل للقلب من غير طريق.

وهيدي هي قصّة Hiten Tejwani، النجم العالمي، ملك جمال الكون، الراقي، المتواضع، الفاتن، الإنسان، الظاهرة، يلي مش بس بيسحرنا، بل بيفرّجينا الوجه الحقيقي للجمال، بكلّ ما فيه من بساطة، نقاوة، وتأثير بيضلّ عالق بالقلب... ولوقت طويل طويل.

تعليقات