======================
كتب / سمير أبو طالب
======================
في زوايا هذا العالم المليء بالمعاناة، يبرز أحيانًا أشخاص كأنهم نور يشع في الظلام، يهبون حياتهم لخدمة غيرهم دون انتظار مقابل، فقط طلبًا لرضا الله. نقول لكل متابعينا سواء بمحافظة الشرقية أو فى المحافظات الأخرى أن لدينا رجل عظيم في أفعاله، متواضع في هيئته، لكنه كبير في قلبه وإيمانه. هذا الرجل، الذي جعل من حياته سبيلًا لخدمة الآخرين، سأتحدث بكل فخر عن الأستاذ محمود مصيلحي رئيس منطقة الشرقية لتنس الطاولة وصاحب مدارس مودرن سكول ببلبيس ومدارس محمود مصيلحي وراعي الرياضة بمدينة بلبيس والعاشر ويطلقون عليه أهالى الشرقية ( أمير القلوب ) لأنه رائد العمل الخدمى والخيرى بمدينة الزقازيق وبلبيس والعاشر بمحافظة الشرقية ..
لقد سطر الحاج محمود مصيلحي اسمه بأحرف من نور في سجل الخير والعطاء فهو مثالآ يحتذي به في العمل العام والخيري والخدمي ما زال هذا الرجل يقدم الكثير من الجهود المخلصه لخدمة أهالي محافظة الشرقية بلبيس والعاشر والزقازيق فهو رجل من معدن نادر،
وعائلة كبيرة لها تاريخ حافل بمواقفها تجاه مصر لأنه من بيت النواب كما يطلقون عليه لأن بيت النواب يضم الكثير من الإخوة والأبناء في مراكز سياسية وشرطيه كبرى ويعملون جميعهم لخدمة أهالي الزقازيق وبلبيس والعاشر .. الحاج محمود مصيلحي يحركه حس المسؤولية تجاه مجتمعه والرحمة التي زرعها الله في قلبه. يمشي بين البيوت حاملاً الخير بيديه، وابتسامته الصافية على وجهه تسبق كلماته. لا يفرق بين غني وفقير، ولا بين كبير وصغير، همه الوحيد أن يخفف العبئ عن الأهالي وان يساعد المحتاجين ويعيد البسمة إلى وجوههم.
إن مدحه واجب علينا، فهو نموذج يُحتذى به في الإيثار والبذل. مثل هؤلاء الرجال يجعلوننا ندرك أن الخير لا يزال ينبض في قلوب الناس، وأن ما يفعله هذا الرجل هو امتداد للقيم الإنسانية النبيلة التي أمرنا بها ديننا. اللهم اجزه خير الجزاء، وبارك في جهوده، وزد من أمثاله .. هؤلاء هم الجنود المجهولون الذين يستحقون أن تكتب أسماؤهم بحروف من نور، لأنهم يساعدون ويدعمون أهاليهم بكل ود ومحبه وعطاء لا ينضب ..
وما لايعرفه البعض أن أى تعثر يمر به ناديه الرواد يمد يده ويساهم ويساعد بقوة من أجل أعضاء الجمعية العمومية بنادى الرواد بالعاشر وسيرته العطره ودماثة اخلاقه وطيبة قلبه جعلتني احلق في سماء أهل العطاء الذين يستحقون الشكر والتقدير نسطر أعمالهم و انجازاتهم بحروف من ذهب مطرزة بالفضة معطرة بالمسك و العود هذا العطر الذي يأسر قلوبنا فأن أهل العطاء مثل العود لا يفوح عطرة إلا بعد احتراقه ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله
تعليقات
إرسال تعليق