شعر: فؤاد زاديكى – سوريا
الكُرْهُ أوغلَ في النُّفُوسِ و أمْعَنَا ... و السِّلمُ أفلسَ في الجُهُودِ و أذْعَنَا
صُلِبَ الرّجاءُ على الضُّلوعِ مُكَبِّلًا ... أحلامَنا، و القهرُ أصبحَ مُعْلَنَا
فَغَدَا الحديثُ عن الوَفاءِ تَفَاهةً ... و الصِّدقُ غادرَ كالغُرُوبِ مُدوَّنَا
صِرْنا نُواجَهُ بالمصاعبِ كُلَّما ... فَتَحَ الرّجَاءُ لنا المَجَالَ مُطَمْئِنَا
صُوَرٌ تُخادِعُ، و الحياةُ كَفِيلةٌ ... بطِلَاءِ زيفٍ في الوُجُوهِ تَلَوَّنَا
فإذا تَراكَمَتِ الهُمُومُ بدَربِنَا ... و بَدا العَنَاءُ يَشُدُّنا مُتَفَنِّنَا
فَلَنا الرّجاءُ بأنّ قلبَنا عامِرٌ ... بيَقينِهِ و صُمُودِهِ مُتَدَيِّنَا
تعليقات
إرسال تعليق