دموع تماسيح وقلب قبيح .

بقلم المستشار جميل عوض

الستات المفتريه تفتري على زوجها لهدم بيتها وتخسر نفسها تفتري على جلدها وعلى وضعها فتخسر حياتها تخسر كل شئ ولاتجد غير وهم تعيش فيه كانت ملكه لزوجها اعطاها العمر والصبر والجهد والستر فتمردت وتنمرت على كل شئ كان مفيد ووضعت يدها مقيدة فى الحديد الذي هى اختارته لتكون مغلوله ولكن لسانها حر طليق هو من يطلقها الستات المفتريات..أنتشروا وظهروا على حقيقه واحدة هى المرايا السوداء التى لاتري فيها شئ غير سواد وظلام المفتريه تعيش لنفسها تعتقد أنها حرة وتزيد جلد نفسها بنفسها تحلم بحريتها من بيت أبوها لتتزوج وتبنى قفص تخنق نفسها بداخله وتخنق من معها فيخرج الزوج هاربآ بجلدة من دمار خراب من نار تجعل الأخضر تراب تخنق الصبر وتقتل الحب وتفجر الأزمات وترهق المسكين زوجها فى النفقات ولا تعرف غير كلمه هات المفتريه هى مصيبه مغيبه لاتعرف ماذا تريد ومتى تتوقف نار يلتزم ويلتهم بسرعة البرق كل شئ من حولها ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم