كتب / سمير أبو طالب
======================
اقرا ايضا أفكار بصوت مرتفع
عندما نتحدث،عن النائب مجدى عاشور ذلك الرجل الذي شهد له الجميع فهو إبن أصول مثقف صاحب هيبة، رجل مكافح يعرف معنى المسؤولية .. النائب مجدى عاشور ليس مجرد نائب، بل هو أمل لكل من يبحث عن صوت صادق داخل مجلس النواب، صوت يعبر عن هموم الناس، ويدافع عن حقوقهم. هو اختيار العقول الواعية، واختيار كل من يريد مستقبلًا أفضل لدائرة الزقازيق فجولاته الميدانية فى مدن وقرى محافظة الشرقية لا تهدأ يستمع لشكاوى المواطنين ويناقش تطلعاتهم فهو حريص على التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى قضاياهم من أرض الواقع، في لقاءات تتسم بالصراحة والتفاعل الإيجابي كمبدئه وتنتابه السعاده عند استعراض أهالينا الشراقوة خلال اللقاء من المشكلات المعيشية والتحديات الخدمية التي يواجهونها في حياتهم اليومية، ويوعدهم بتحقيق مطالبهم نحو تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية .. وتأتي جولات النائب المحترم مجدى عاشور، بهدف تعزيز التفاعل المجتمعي وبناء جسور الثقة والتواصل مع المواطنين فهو صادق أمين معهم دائمأ .. وتعودنا معه على الصراحة فهو دائمأ بيته ومكتبة مفتوح أمام الجميع ولم يغلق تليفونه أو يغير رقمه كما يفعل غيره .. إن خوض المحاسب مجدى عاشور لم يكن مفاجئا لكثير من أبناء الدائرة، ممن يعرفون جيدا سيرة المحاسب مجدى جلال عاشور، ومسيرته المضيئة في خدمة المجتمع، والعمل العام، ومواقفه الداعمة للناس في الشدائد قبل الرخاء. فقد كان دائما رجل المواقف، لا يتأخر عن نجدة محتاج، ولا يتوانى عن دعم أي مبادرة تصب في مصلحة أبناء مدينته الزقازيق والقرى والنجوع المجاورة وجميعنا نؤمن أن السياسة الحقيقية هي العطاء، وأن المسؤولية لا تقاس بالمناصب بل بالفعل والتأثير والنية الصادقة. ونحن نعلم أنك لا تبحث عن سلطة ولا وجاهة، وإنما تسعى لتحمل الأمانة، وتحقيق ما عجز عنه كثيرون لقد كنا وما زلنا أبناء الشرقية المخلصين شهودًا على عطاءك المتواصل، والتزامك بقضايا الناس، واستماعك للشكوى قبل أن تطلب، وتحركك نحو الحل دون ضجيج. وهذا هو ما نحتاجه اليوم رجل يعرف الزقازيق ومدن وقرى محافظة الشرقية ويمثل هموم الناس لا الوعود الفارغة التى تأذى منها الشراقوة الذين يقفون معك بكل قوة يحملون الأمل والحلم بغد أفضل، ويعلنها الشراقوة صريحة نحن على العهد معك. سندًا وعونًا، حملة وظهيرًا، إعلامًا وصوتًا في كل مكان. لأنك تستحق، ولأننا نُؤمن أن الوقت قد حان ليكون في البرلمان من يمثلنا بصدق، لا من يبيع الوهم الذى شبعنا منه .. من قلب مدينة الزقازيق ، أكتب كواحد من أبنائها، بل كمحب لرجل أثر فيّ قبل أن يترشح، وألهمني معاني الحماس، والصدق، والقوة الهادئة .. المحاسب مجدى جلال عاشور ليس مجرد مرشح لمجلس النواب، بل هو نبع من نِعم الخير، ورمز للثبات في زمن كثر فيه التلون فهو من عائلة شرقاوية عريقة كل لقاء معه يحمل دفعة أمل، وكل كلمة منه تفتح طريقًا جديدًا للثقة بأن القادم أفضل. لمست فيه الصدق لا في حديثه فقط، بل في أفعاله، في خطواته التي كانت دائمًا بجانب الناس، ويده التي امتدت للجميع دون انتظار مقابل .. واننى أكتب مقالى هذا لرجل صاحب مبادئ وكلماتى من القلب، لا من أجل حملة انتخابية، بل لأنني رأيت فيه نموذجا نادرا يستحق أن يُحتذى به.
هو خير من يُمثل دائرة الزقازيق ومراكز المحافظة لأنه ابنها، وخادمها، وراعيها .. إما عن إنجازاته لايذكرها كما يفعل الآخرين لأنها على أرض الواقع بخدماته وإنجازاته التى لاتحصى ولايذكرها على التواصل الاجتماعي لأن هذا حق أهالي الشرقية عليه لأن المحاسب مجدى عاشور يمثل نموذجا للشاب الوطني الذى يملك المؤهلات والخبرات مايجعله أهلا لتحمل المسؤولية في مجلس النواب ..
من جانبه أعرب المحاسب مجدى عاشور عن سعادته بحب واخلاص وثقة أهالي الشرقية له وقال أن الزقازيق ومراكزها وتنوعها وعراقتها ووعي شبابها تستحق أن تكون في قلب المشهد السياسي، مؤكدًا أنه سيظل وفيا لها، وساعيا بكل ما يملك من جهد وفكر لأن تكون في المكانة التي تستحقها بين مراكز الجمهورية.
تعليقات
إرسال تعليق