متابعة د مصطفى شعلان مدير عام مكاتب الجمهورية
ونائب رئيس مجلس الإدارة للبوابة الإخبارية نيوز
أشاد رجل الأعمال الدكتور أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، بالاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤكداً أن توقيت هذا الاتصال يعكس حساسية المرحلة التي تمر بها المنطقة، ويبرز ما تتمتع به مصر من احترام وتقدير دوليين لدورها المحوري، لا سيما في إدارة الملف الفلسطيني.
وأوضح منصور أن إشادة الرئيس الفرنسي بالجهود المصرية لوقف إطلاق النار وتعزيز الأمن الإقليمي، تؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وباريس، وتعكس تقديراً دولياً للموقف المصري الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرا ايضا التعليم العالي : جهود مستمرة لمواجهة التصحر والجفاف بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف
اقرا ايضابرقية تهنئة مفعمة بكل ألوان الورود
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن مصر تواصل أداء دورها القيادي والفعال تجاه القضية الفلسطينية، رغم التحديات السياسية والميدانية المتصاعدة، مشيراً إلى أن التحركات الدبلوماسية المصرية، سواء بشكل منفرد أو عبر التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، تمثل ركيزة أساسية في جهود وقف الحرب على قطاع غزة وإنهاء معاناة المدنيين.
كما نوّه الدكتور منصور بأهمية البيان المشترك الصادر عن مصر وقطر بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، مشدداً على أن ما تضمنه من مضامين يعكس جدية الطرفين وحرصهما على تقريب وجهات النظر، معتبراً أن اعتماد مقترح المبعوث الأمريكي "ويتكوف" كأرضية للمفاوضات يُعد تطوراً إيجابياً يمكن البناء عليه لدفع مسار التهدئة.
وأضاف أن التوافق المصري-القطري حول هدنة إنسانية لمدة 60 يوماً يمثل خطوة ضرورية على طريق التوصل إلى اتفاق دائم، يضع حداً لمعاناة أهالي غزة، مطالباً بالإسراع في فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، وداعياً المجتمع الدولي إلى دعم الوساطة المصرية-القطرية وتفعيل التنسيق مع الجانب الأمريكي.
وفي سياق متصل، أكد منصور أن دعم مصر لمؤتمر التسوية السلمية المزمع عقده في نيويورك خلال يونيو الجاري يأتي امتداداً لمواقفها التاريخية والثابتة في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن التحرك المصري يستند إلى رؤية واقعية تهدف إلى تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وتبادل الأسرى، والشروع في جهود إعادة الإعمار، بما يتسق مع مخرجات القمة العربية الطارئة التي عُقدت في القاهرة خلال شهر مارس الماضي.
واختتم الدكتور أحمد منصور تصريحه بدعوة المجتمع الدولي إلى تقديم كل سبل الدعم للتحركات المصرية الرامية إلى إحلال السلام، مؤكداً أن مصر ستظل دوماً صمام أمان المنطقة، وركيزة أساسية لحفظ الاستقرار وتعزيز الأمن في الشرق الأوسط .
تعليقات
إرسال تعليق