كتب / كريم بكري
اللي مصيبته في زوجته… ماينتظرش مصايب تانية!».. جملة قصيرة.. تحمل الكثير من المعاني.. ▪فيه بلاوي لما تنزل على الرجل يشيلها برجولته.. يتعب ويقوم.. ينكسر ويصلّح.. يضيع ويلاقي نفسه تاني…
▪لكن فيه نوع تاني من المصايب… لما تكون المصيبة هي "شريكة عمرك"، ساعتها الألم ما بيبقاش ألم جسد…
▪ده وجع في الضهر وانت
واقف، وكسر في القلب وانت ساكت..
لما البيت يبقى حرب نفسية يومية.. لما الكلام الحلو يتحوّل لسخرية.. والحنان يبقى سلاح.. والست اللي المفروض تكون سند… تبقى سبب الوجع..
تخيّل! رجل بيرجع بيته وهو بيعدي على نفسه مليون مرة عشان ما يدخلش… مش خوفًا، لكن قرفًا من نفس الوجع اللي بيتكرر كل يوم!
الرجل ممكن يتحمّل ديون، قلة رزق، مشاكل شغل… لكن لما قلبه يتكسر جوه بيته، خلاص… بيتهدم من جوه وهو عايش فيه..
المصيبة لما تبقى أقرب واحدة لك… لما تبقى الست اللي المفروض تهوّن، هي اللي بتزيد الطين بلّة..
▪حقيقي فعلا: اللي ربنا ابتلاه بزوجة نكدية، ناكرة، لسانها سيف، وعقلها دايمًا في معركة… ده رجل بيعيش حرب يومية… من غير مدافع ولا دروع!
▪صاحب المصيبة في زوجته، لا تسأله عن الهم… لأنه بيصحى وينام على وشّه! ولا تسأله عن الابتسامة… لأنه نسي شكلها
تعليقات
إرسال تعليق