بقلمي الدكتورة حكيمة جعدوني
• قراءة استباقية حول التسرّب الإشعاعي وتفكيك سيناريو الحرب النووية في الشرق الأوسط وبوادر نشوب الحرب العالمية الثالثة،
في قراءة تحليلية خطيرة ربطت بين التصعيد المتسارع بين "إسرائيل وإيران"، والهجمات العسكرية الأمريكية الأخيرة، مع احتمال وقوع الكارثة الكبرى التي حذّرت منها منذ 12 مايو 2021: فقلت إن الأجندات تخفي بين طياتها معلومات عن "حرب مفتعلة نووية" تستهدف المنطقة العربية عبر تسرّب إشعاعي قاتل.
وفي تصريحي الأخير الذي نشر يوم 19 جوان 2025 على الساعة 00:07 ليلا، أي منذ ثلاثة أيام فقط أطلقت للمرة الثانية تحذيرا صادم قائلة فيه:
• "قا//تلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة، "الحرب النووية على وشك الحدوث"؛ لقتل المسلمين في أرض العرب، ستكون على شكل "تسريب نووي كثيف مميت"... حقا أقول لكم!"
- وفعلا تحوّل تحذيري حرفياً على أرض الواقع إلى مصير محتوم، حيث ما لبثت أمريكا أن قصفت المفاعلات النووية الإيرانية وسط تكتّم إعلامي حول التسريب الإشعاعي المدمّر،
• هذا الدخان الناجم عن الانفجار النووي الموعود، قد يتمثل في سُحب كثيفة للإشعاع القاتل، الذي سيملأ المشرق كما جاء في الآيات و الأحاديث:
{فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ} (الدخان: 10).
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
(لا تقويم الساعة حتى تروا دخان يملأ ما بين المشرق والمغرب، يمكث أربعين يوماً وليلة، أما المؤمن فيصيبه منه شبه الزكام، وأما الكافر فيكون بمنزلة السكران يخرج الدخان من فمه ومنخره وعينيه وأذنه ودبره).
"عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تكون " هدّة " توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة من سنة كثيرة الزلازل والبرد، فإذا صلّيتم الفجر فادخلوا بيوتكم وأغلقوا أبوابكم وسدوا كواكم ودثّروا أنفسكم وسدّوا آذانكم، فإذا أحسستم بالصيحة فخرّوا لله سُجّدًا وقولوا:
سبحان القدوس، سبحان القدوس، ربّنا القدوس، فإنه من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل هلك؟
• وكما قال رسول الله، جاءت الضربة العسكرية قبل الفجر،
على الساعة الثانية والنصف بتوقيت إيران من صباح يوم 22 يونيو من عام 2025،
• ظاهريا ومع متابعتنا للأحداث، يبدو أنه صناعة سيناريو بيئي_ط عسكري قد يُطلق ما أسميناه سابقاً: "حرب الإبادة الصامتة" عبر التسرّب الإشعاعي التدريجي.
• ما بين 5 و 19 حزيران/يونيو 2025، فرّغت قاعدة العديد الأمريكية في قطر بصورة شبه كاملة من الطائرات العسكرية الظاهرة، وفق ما بيّنت صور بالأقمار الاصطناعية عائدة لـ"بلانيت لابز بي بي سي" Planet Labs PBC حللتها وكالة فرانس برس.
• كما أن هناك تقارير عن نقل بعض القوات الأمريكية من قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات إلى قواعد أخرى في المنطقة، مثل قاعدة دييغو غارسيا.
• التسلسل الميداني من التصعيد إلى الضربة الكبرى،
الصورة تغيرت بشكل خطير مع دخول الولايات المتحدة على خط التصعيد المباشر، وسط صمت دولي وارتباك إقليمي.
• أما طهران، على لسان وزير خارجيتها، حذرت بأن "العواقب ستكون وخيمة".
•• فهل بدأت الكارثة البيئية؟ في ضوء هذا المشهد، أرى أن ما يحدث ليس سوى البداية لسلسلة من التصادمات بين دويلات الشرق الأوسط قد تخرج عن السيطرة وتؤول إلى خراب المنطقة برمّتها.
•• إن اسرائيل وأمريكا هما وجهان لعملة واحدة واليهود تلعب دور "الكـ/لب العـ/قور" الذي تنفّذ أمريكا من خلاله أعمالها القذرة، كما جاء في النبوءات عن الملكة الزا/نية، التي تتستّر عمن زنـ/ى بها وتلمّع صورته أمام الناس؛ حتى تظفر بزوجٍ أخرق تمسح على ثوبه نجاستها ونجاسة من زنـ/ى بها، فتلوّث شرفه بقذارة شرفها المدنّس والملوث، ولما يكتشف الزوج المغفّل حقيقتهما؛ تكون نهاية الزا/نية ونهاية الزا/ني على يديه.
تقول النبوءة أن نهاية أمريكا تكون على يد إمرأة،
■ سفر رؤيا يوحنا اللا هوتي_
آيات 1-3 "وَبَعْدَ هذَا سَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنْ جَمْعٍ كَثِيرٍ فِي السَّمَاءِ قَائِلًا: «هَلِّلُويَا! الْخَلاَصُ وَالْمَجْدُ وَالْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ لِلرَّبِّ إِلهِنَا، لأَنَّ أَحْكَامَهُ حَقٌ وَعَادِلَةٌ، إِذْ قَدْ دَانَ الزَّا/نِيَةَ الْعَظِيمَةَ الَّتِي أَفْسَدَتِ الأَرْضَ بِزِنَاهَا، وَانْتَقَمَ لِدَمِ عَبِيدِهِ مِنْ يَدِهَا». وَقَالُوا ثَانِيَةً: «هَلِّلُويَا! وَدُخَانُهَا يَصْعَدُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ»"..
حقا أقول لكم☝️
زوال أمريكا وإسرائيل سيكون بنفس التوقيت.
• لقد رصدت صور جوية وتحليلات ميدانية ظهور مؤشرات أولية على تسرب إشعاعي لليورانيوم من موقع نطنز الإيراني، حيث تحركت سحب الإشعاع باتجاه الخليج واليمن. ورغم التعليمات الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول رصد "تسربات مقلقة واسعة النطاق"، إلا أن الديناميكية الطبيعية لحركة الرياح والتيارات الجوية قد تحمل هذا الإشعاع لاحقاً إلى عمق الأراضي العربية جمعاء.
• مخاوف السكان تكبر مع عودة شبح كارثتي تشرنوبل وفوكوشيما إلى الأذهان، حيث تتعالى الأصوات المحذرة من كارثة بيئية صحية طويلة الأمد في المنطقة، رغم محاولة بعض الخبراء التقليل من حجم الخطر مؤقتاً.
لكني تطأذهب أبعد من ذلك، في قراءتي لما يجري، وأؤكد أن:
•• "ما يبدو اليوم حادثاً تكتيكياً محدوداً، هو في حقيقته تجهيز ميداني لنزول (الإشعاع المتدفّق)، الذي لن يفرق في آثاره بين الأعراب ولا الفارسيين إلا من نجّاه الله برحمته."
•• الغبار الكوني عبارة عن سحابة نارية فورية في صورة سحب إشعاعية مميتة تغزو الفضاء الحيوي بين المشرق والمغرب، فتملأ الهواء سموماً غير مرئية، تصيب الأجساد تدريجياً، وتعبث بموازين الحياة البيئية والإنسانية.
وهذا "النمط للتسريب الٱشعاعي" يعد الأداة الأكثر فتكاً وخفاءً في الجغرافيا السياسية الحديثة، حيث لا يحتاج العدو سوى لخلق بيئة ملوثة على مدى زمني طويل، تجعل من الأراضي العربية "مساحات موت بطيء"، تدمّر فيها الزراعات، والحيوانات مما يحدث تلوثا مائيا، وتتدهور فيها الصحة العامة، وتُفرض موجات تهجير جماعي مستقبلاً ولكن إلى أي أرض؟!!!
•• هذه القراءة التمهيدية تفتح الباب أمام أسئلة مفصلية،
- فهل نحن على أبواب حرب نووية تعتمد التسرب البطيء كسلاح إبادة جماعية للعرب؟
- وهل لهذا السيناريو علاقة بإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط الجديد وفق أجندات القوى الكبرى؟
- كيف يمكن للمجتمعات العربية من الدول الخليج العربي والشمال الإفريقي والأوروبي حماية أمنها البيئي والسيادي أمام هذا النوع من الحروب غير التقليدية؟
- وهل بالفعل أصبح "الدخان المبين" واقعاً وشيك التحقق الميداني؟
تحليل عميق
ردحذفصدقت
ردحذفتحليل عميق
ردحذف