======================
كتب / سمير أبو طالب
======================
نجحت الدولة المصرية خلال 12 عام، على ترسيخ ركائز رئيسية للجمهورية الجديدة، فكانت ثورة 30 يونيو نواة الانطلاق لتحول جذري في مسيرة ترسيخ دعائم الديمقراطية وحقوق الإنسان، ليؤكد
الأستاذ كامل الرشيدي المرشح الشاب لمجلس النواب ٢٠٢٥ ورئيس مجلس إدارة شركة الرشيدي للصناعات الغذائية وأمين مساعد تنظيم شؤون العضوية بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الشرقية وعضو الغرفة التجارية بمحافظة الشرقية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الرشيدي لتنمية المجتمع أن ثورة 30 يونيو ليست مجرد ذكرى عابرة، بل هي رمز للوعي الوطني والالتزام بمستقبل أفضل، فقد نجحت هذه الثورة في استعادة مسار الدولة نحو الاستقرار والتنمية، بعد فترة من الاضطرابات التي هددت أمن الوطن وسلامة مواطنيه، و لقد كانت رسالة قوية بأن الشعب المصري لا يقبل بديلاً عن الكرامة والحرية والعدالة ..وقال الأستاذ كامل الرشيدى إن أهمية ثورة 30 يونيو تكمن في دورها المحوري في تعزيز الوحدة الوطنية، وترسيخ قيم الانتماء والولاء للوطن، مما خلق جبهة موحدة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجه مصر، كما ساهمت الثورة في تمهيد الطريق أمام القيادة السياسية لاتخاذ خطوات جادة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى حياة المواطنين .. وأشار الأستاذ كامل الرشيدي أن ثورة 30 يونيو ستظل نقطة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، تذكرنا دائماً بأن إرادة الشعب هي القوة التي لا تقهر، وأن المستقبل يبدأ بيد شعب واعٍ متحد حول قيادته الوطنية .. وأضاف الأستاذ كامل الرشيدي المرشح لمجلس النواب إن ثورة ٣٠ يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر بل والمنطقة العربية والعالم، نظرًا لأنها كانت كشفت قناع الجماعة الإرهابية أمام العالم، مشيرًا إلى أنها من أهم وأكبر الثورات التي شهدتها البلاد عبر تاريخها، فهي ثورة شعب بامتياز حماها الجيش بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأنقذت مصر من مخططات قوى الشر .. ووجه الأستاذ كامل الرشيدي المرشح لمجلس النواب ٢٠٢٥، التحية لقائد المسيرة الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المُسلحة المصرية ووزير الدفاع
وهيئة الشرطة بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وللشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو ، مؤكدا أن ما تحقق من إنجازات خلال ال ٨ سنوات الماضية لم تشهده البلاد عبر تاريخها، قائلا، يكفي استعادة مصر لمكانتها إقليميًا وعالميًا فخر المصريين بالخارج بجنسيتهم المصرية، بالإضافة إلى ما شهدته البلاد من طفرة غير مسبوقة في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين عبر المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية، إلى جانب استعادة الاستقرار في كل شبر بأرض مصر بفضل تكاتف الشعب مع الجيش والشرطة .. وأضاف الأستاذ كامل الرشيدى أن ثورة 30 يونيو كان لها دور كبير فى تحويل حلم المصريين لواقع ملموس رغم ما واجهته مصر من تداعيات اقتصادية نتيجة الأزمات الدولية والإقليمية، لكنها نجحت في عبورها لتعطى للعالم درسا جديدا على قدرة المصري على تحويل المحنة إلى منحة، حيث تعرضت الدولة المصرية لمخططات ضخمة أُنفقت عليها مليارات الدولارات من أجل اسقاطها لكنها نجحت في القضاء على الإرهاب في سيناء والذي شكل الخطر الأكبر بعد اندلاع ثورة 30 يونيو .
تعليقات
إرسال تعليق