القائمة الرئيسية

الصفحات

تحت عنوان ( ثورة ٣٠ يونيو وعي أنقذ وطن ) ..مجلس ( بدوى ) يحتفل بالذكرى ال 12 لثورة 30 يونيو بنادي السكة الحديد بالزقازيق .

======================
      كتب  / سمير أبو طالب 
======================



في مشهد تجمعت فيه القلوب على حب مصر، أقام مجلس إدارة نادي السكة الحديد بالزقازيق برئاسة المحاسب محمد بدوى احتفالية وطنية كبرى لإحياء الذكرى الـثانية عشر لثورة الــ ٣٠ من يونيو، تحت عنوان "ثورة ٣٠ يونيو وعي أنقذ وطن.. وجيش حماه"، وذلك 
 تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وإشراف الدكتور محمود عبدالعظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية
جاءت الاحتفالية بحضور أعضاء مجلس إدارة النادي وعدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية بالنادي ولفيف من الجماهير الشرقاوية التى حضرت اللقاء ونخبة من الإعلاميين  بدأت الأحتفالية بكلمة ترحيبية من المحاسب محمدبدوى رئيس النادي ، رحب فيها بجميع الحضور والقيادات التنفيذية والجهات المشاركة والسواعد التي عملت في صمت ليخرج هذا اللقاء بهذه الصورة المشرفة  .. وأكد المحاسب محمد بدوى رئيس النادي أن هذه الفعاليات ليست مجرد احتفاء بذكرى بل هي تجديد للعهد مع الوطن واستدعاء دائم لقيمة الوعي الوطني الذي كان السلاح الحقيقي في معركة 30 يونيو، وسيبقى درعنا في مواجهة التحديات الراهنة سواء على المستوى الأمني أو الفكري أو الاقتصادي، وستظل هذه الذكرى حافزًا للأجيال القادمة على التمسك بالوطن والدفاع عن قيمة العمل من أجل مستقبله .. ثم تحدث الكابتن محمود عبد العليم المدير التنفيذي للنادي  مقدما التحية إلى جميع أطياف الشعب المصري بمناسبة ثورة ٣٠ يونيو، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد لحظة في التاريخ بل شهادة على وعي شعب أبى الخضوع واختار الحياة بحرية وكرامة .. وأشار الكابتن عصام أمين المدير المالى والإداري بالنادي أن هذه الثورة المجيدة تعبيرًا صادقًا عن وعي وطني متجذر في وجدان المصريين، ورفضًا قاطعًا لمحاولات اختطاف الدولة، وتشويه مؤسساتها، والنيل من ثوابتها الراسخة .. وقال الكابتن ياسر الكأس عضو مجلس الإدارة  أن محافظة الشرقية بتاريخها العريق ورصيدها البشري الواعد، وموقعها الاستراتيجي المحوري، كانت وستظل شريكًا فاعلًا في بناء الجمهورية الجديدة ونادي السكة الحديد بالزقازيق هو محور الفاعليات الوطنية وله تاريخ عريق  ..  كما أكد الأستاذ  السيد الشاذلى على دور الشباب في عملية التنمية الشاملة والبناء المستمر، مشيرًا إلى دورهم في نجاح ثورة ٣٠ يونيو المجيدة وإعادة مصر للمصريين، حيث تكاتفوا من أجل التصدي لفكرة الانفراد بالحكم، وحين نجحت الثورة مكنت الشباب من الحصول على حقوقهم ومنحتهم فرصة عظيمة للمشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية .

تعليقات