كتب/ أيمن بحر
تخيل كده إن كل لحظة بتعيشها دلوقتى هى مجرد إعادة لمشهد قديم.
مش بس إنك بتشوف الحاجة بعد ما حصلت بلحظات بسبب تأخر الضوء ده ممكن كمان تكون بتعيش واقع اتكرر قبل كده.
فى حلقة من برنامج العلم والإيمان قال الدكتور مصطفى محمود إن الضوء بياخد وقت عشان يوصل لعينينا
يعنى إحنا مش بنشوف اللحظة الحقيقية بنشوف صورة متأخرة عنها.حتى الشمس بنشوفها زى ما كانت من 8 دقايق!
العالم ديفيد إيجلمن قال إن المخ بيجمع المعلومات على مدى 15 ثانية قبل ما يقدم ليك صورة ثابتة للعالم
يعنى إدراكك للواقع متأخر دايمًا والمخ بيقربلك الماضى على إنه الحاضر.
طيب لو كل ده صح
هل معنى كده إن إحنا فعلاً بنعيش فى نسخة معادة من لحظات فاتت؟
نظرية الكون الدورى بتقول إن الزمن مش مستقيم وإن كل اللى حصل بيحصل تانى فى دورة لا نهائية.
ونظرية العودة الأبدية اللى طرحها نيتشه بتقول إن كل شىء بيتكرر بنفس الشكل إلى الأبد.
والمثير أكتر؟
حضارات قديمة زى المصريين والمايا شايفين الزمن دايرة مش خط.
يعني كل اللى بنعيشه دلوقتى... ممكن يكون حصل قبل كده وهيحصل تانى.
فـ...
هل فعلاً فى حاجة اسمها الآن؟
ولا إحنا محبوسين جوه عرض مستمر للماضى؟
وهل فى يوم ممكن نكسر الحلقة ونشوف الحاضر الحقيقى؟
تعليقات
إرسال تعليق