كتب رجب حموده
في سماء الإعلام المصري، يبرز اسم الإعلامي القدير محمد هاشم كقامة شامخة تركت بصمات واضحة في ساحة الكلمة والصورة. مسيرته المهنية الحافلة بالإنجازات كرئيس لمؤسسة مصر ميديا الإعلامية ورئيس تحرير جريدة مصر اليوم، ونائب رئيس تحرير جريدة الناس والحياة، تشهد على تفانيه وعشقه لمهنة الإعلام ورسالته السامية.
عرفنا الأستاذ محمد هاشم كصوت وطني صادق، مدافعًا عن قضايا الوطن والمواطن، حريصًا على تقديم محتوى إعلامي هادف وبناء. لطالما تميزت رؤيته الإعلامية بالعمق والتحليل، وسعيه الدائم نحو المهنية والموضوعية.
واليوم، ونحن نعلم بمروره بوعكة صحية، لا يسعنا إلا أن نتوجه إلى الله عز وجل بقلوب صادقة ودعوات خالصة بأن يمن عليه بالشفاء العاجل، وأن يعود إلينا وإلى محبيه ومتابعيه سالمًا معافى.
اللهم يا شافي يا معافي، اشف عبدك محمد هاشم شفاءً لا يغادر سقمًا، وألبسه لباس الصحة والعافية. اللهم خفف عنه آلامه وقوِ عزيمته، وأعده إلى ممارسة مهامه الإعلامية بكل قوة وهمة.
إن مسيرة الأستاذ محمد هاشم الإعلامية هي مصدر إلهام للأجيال القادمة من الإعلاميين، ونحن على ثقة بأنه سيظل نبراسًا يضيء دروب العمل الإعلامي الوطني.
نتمنى لك يا أستاذ محمد الشفاء العاجل والعودة الميمونة إلى محبيك وإلى جمهورك الذي يقدر عطائك وجهودك. حفظك الله
تعليقات
إرسال تعليق