كتب/ أيمن بحر
عندما خرج الإعلام فى الفترة الماضية
وقال انتظروا لحدث خلال الفترة القادة
قوات خاصة أمريكية على حدود سيناء لتنفيذ خطة التهجير بدعم إسرائيلى !
ثم اللعب على المكشوف..
ومن يملك المعلومات يملك القرار
ومصر لدينا كل المعلومات والقرار في يد مصر
لما ((الرئيس/ السيسى)) قال إن تهجير الفلسطينيين لسيناء خط أحمر
ليه قال كده بالثقة دى .. لو افترضنا إن العدوان استمر وبدأت موجات النزوح لسيناء ايه هى آليات تنفيذ الخط الأحمر .
. منذ اللحظات الأولى فى 7 أكتوبر وبدء حرب غزة أدركت الإدارة المصرية إنها أمام تنفيذ مخطط دولى وإقليمى بيهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان غزة إلى سيناء وجر مصـــر للحرب من خلال نقل مسرح عمليات المقاومة وإسرائيل إلى الأراضى المصرية .
. الدولة المصرية فى ملفات الأمن القومى وبالأخص ملف سيناء وإس*رائيل لا تدير الموقف وفق المفاجأة ولكن هناك أجهزة إستخباراتية مهمتها من عشرات السنين ..
وضع السيناريوهات المحتملة وخطط التصدى لها بالتفاصيل مخطط التهجير ليس بجديد ولكن الجديد توقيت التنفيذ .
خطة التصدى لمخطط التهجير والتى سأطلق عليها مجازاً ((العملية سيناء خط أحمر)) تتكون من عدة محاور
أن مصـــر فى أيد أمينة وتدير شئونها بالفكر والعلم والحكمة والحسم فى نفس الوقت .. وليس بالعاطفة أو الإبتزاز أو التهاون أو أى شئ سوى القومية المصرية والأجندة الوطنية المصرية الخالصة .
العملية سيناء خط أحمر بتنقسم إلى مرحلتين :-
المرحلة الأولى : ما قبل التحرك العسكرى .
والمرحلة الثانية : ما بعد التحرك العسكرى .
وكل مرحلة محددة الأهداف ولها مستويات ومحاور إستخباراتية وسياسية ودبلوماسية وإعلامية وقانونية وشعبية ونجاح كل مرحلة هو ما يضمن نجاح المرحلة التى تليها ..
كأى تحرك عسكرى فى الدنيا بيلزمة شرعية دولية ومحلية وشعبية وقانونية ودعم أعلامى وشعبى وقانونى وسياسى .
والحمد لله إن المرحلة الأولى تمت بنجاح منقطع النظير وأفسدت مصــــر الفصل الأول من مخطط التهجير ببراعة وحكمة ..
المرحلة الأولى كان لها عدة محاور وكلهم حققت مصـــر الأهداف المطلوبة منها لدرجة جعلت أصحاب المخطط الأن فى تردد من تنفيذ المرحلة الثانية من مخططهم بعد نجاح مصـــر فى افشال المرحلة الأولى بإمتياز .
المحور الأول كان إستخباراتى وله عدة مستويات المستوى الأول كشف وفضح المخطط بشكل إستباقى أمام العالم
تعليقات
إرسال تعليق