القائمة الرئيسية

الصفحات

صرخة العروبة
وإني أصون المجد والإسلام
أرى قومي نيامًا، والغربُ يضحكُ في استسلامْ
إلى متى سنحيا أسارى، ولمَ الذلُّ والخِذلانْ؟ 
ونحنُ أمةٌ أعزَّها الربُّ، ورفعَ قدرَها الأعوامْ
نحنُ القلبُ، نحنُ النبضُ، دربُ العزِّ للإنسانْ  
وجودُنا تاجُ الأممِ، ومهدُ العدلِ للأوطانْ
لكنّا لسنا ضعفاءَ، ولم نخشَ بأسَ الطغيانْ
فكيفَ الرضا بالهوانِ، وقد ضجَّ الكونُ بالآذانْ؟
أمتُنا داؤُها كامنٌ، يفتكُ بالفكرِ والأبدانْ  
فبادروا لاستئصالِه، قبلَ أن يضيعَ العنفوانْ  
أرى تهريجًا في بعضِكمُ، وأينَ العزُّ والأركانْ؟ 
فيا أمَّتي، كيفَ تنسينَ ماضيكِ بينَ الطغيانْ؟
تعلموا من أسلافِكمُ، فكم أضاؤوا دربَ الفِتنْ.
نحنُ أمةٌ لا تُساومُ، لا تُحني الرأسَ للمِحنْ. 
لا يغركمُ لطفُ اللفظِ، فالباطنُ يُخفي المكرْ  
النوايا تجلَّتْ، فهيا استفيقوا، وكفُّوا الغدرْ
أسفي على أمَّةٍ، فضَّلها الخالقُ في العلياءِ  
فما آلَت إليهِ، من ضعفٍ وانحناءِ  
أفيقوا، انهضوا، امضوا كالعواصفِ 
فليس للذلِّ في أرضِ العروبةِ أيُّ مواقف.
بقلمي الأستاذة خديجة آلاء شريف 

تعليقات