كتب رجب حموده
في يوم بهيج سطره تاريخ جامعة طنطا، الثالث عشر من مايو لعام 2025، احتفلت معهد فنى التمريض بتخريج دفعة جديدة من الملائكة الرحمة، وكان من بين هؤلاء الخريجين شاب طموح من قلب صعيد مصر، من مركز القوصية تحديدا، هو الخلوق معتصم خالد كمال عبدالرحيم
لم تكن رحلة معتصم في عالم التمريض مجرد سنوات دراسية تقليدية، بل كانت مسيرة شغف وتفان استمرت لثلاث سنوات حافلة بالعلم والاجتهاد، سنتان أكاديميين في رحاب جامعة طنطا، أعقبها سنة امتياز قضاها معتصم خالد في ميادين العمل الحقيقية، ينهل من خبرات الكبار يطبق ما تعلمه على أرض الواقع.
اليوم، يقف معتصم شامخاً، حاملاً معه لا شهادة تخرج جامعة طنطا فحسب، بل ترسانة من المؤهلات التي تشهد على إصراره وتميزه. فهو حاصل على كارنيه مزاولة المهنة الذي يفتح له أبواب خدمة المرضى، كارنيه النقابة الذي يضعه في صفوف المدافعين عن صحة المجتمع. ولم تتوقف مسيرة معتصم عند هذا الحد، بل سعى جاهدا لتوثيق مهاراته ومعرفته بشهادات معتمدة من جهات مرموقة، تشمل شهادة من وزارة الخارجية، وأخرى من جامعة طنطا، وثالثة من مستشفى التداوي العريق، بالإضافة إلى شهادة معتمدة من جامعة بنها.
إن قصة معتصم خالد كمال ليست مجرد قصة خريج، بل هي قصة شاب صعيدي طموح استطاع بالعزيمة والمثابرة أن يحقق حلمه ويضع قدمه بثبات في مجال إنساني نبيل. إنه نموذج يُحتذى به لشباب القوصية ومصر، وبرهان ساطع على أن التفوق لا يعرف حدود جغرافيا
نتقدم بخالص التهاني لمعتصم ولوالديه الكرام، ولأهالي القوصية جميعًا بهذا الإنجاز الذي يبعث على الفخر. ونتمنى لمعتصم خالد مسيرة مهنية مقبولة بالنجاح والعطاء، وأن يكون نبراسا يضيء دروب المحتاجين إلى الرعاية والرحمة. فليعلم الجميع أن بيننا اليوم قامة تمريضية واعدة، اسمها معتصم خالد كمال.
مبارك تخرجك يا معتصم، ومستقبل مشرق ينتظرك
تعليقات
إرسال تعليق