بقلم /أحمد عبد المنعم سرور
إنتهت القمه العربيه ببغداد. وأعلن حكام الأمه البيان الختامي والذي لم يثلج القلوب او يداوي الجراح كما توقعت شعوب الأمه......
جاءت القمه في ظروف صعبه للغايه تعاني منها امتنا
من إحتلال وتقسيم وفرض الأمر الواقع وبناء شرق
أوسط جديد في ظل صهينه خليجيه وتطبيع علني
مما جعل أمتنا حكاما ومحكومين يتعجبون امر الخليج
بل من المفترض أنهم يحملون لواء الإسلام. وهو براء منهم......
نعيش سويا في حلم لو كان تحقق لاأصبحنا سادة العالم أجمع. فمابالك كل تلك الأموال والمشاريع التي
تم الاتفاق عليها مع الجانب الأمريكي الممثل الأوحد
للصهاينه. كل تلك المشاريع والاموال الطائله تم ضخها
داخل الوطن العربي كيف كان وضع امتنا. كنا سانسود
العالم إقتصاديا وسياسيا وعسكريا....
ولكن أبت دول الخليج أن تنهض أمتنا بل ساعدوا في
جعل امريكا تسلح تل ابيب بأموال الخليج لقتل أطفالنا
ونساءنا وتهجير اهلنا. فكيف. ننتظر من قمتنا العربيه
والخيانه تضخ في عصب الأمه......
تابعت خطاب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي
أوجز فيه حالنا ومانحن فيه الآن حقا كانت كلامات صادقه خاليه من أي تسكين لجراح بل شرح تفاصيل
مانعانيه. ورساله للمطبعين مع الكيان المحتل......
والأن أوقعو الفتنه داخل ليبيا لتفريغ جزء كبير
من الأراضي الليبيه لتهجير اهلنا بغزه هناك. خصوصا
بعد موقف مصر التاريخي. .......
ليبيا هي المحطه التي يريدها أعداء الأمه بمباركه خليجيه لاستقبال اكبر عدد من النازحين الفلسطينين
المخطط يسير علي قدم وساق ولكن من يوقفه مصر
تسارع الزمن علي جميع الاصعده لأيقاف نزيف الدم الجاري. في السودان وفلسطين وليبيا. حمل حملته
مصر علي أكتافها. للحفاظ علي الهويه العربيه........
تعليقات
إرسال تعليق