القائمة الرئيسية

الصفحات

شموخ لا ينكسر 
أحيا بفخرٍ، كأنّي نَجمُ  
تجردتُ من كُلّ زورٍ وخِدعْ  
فنبضي صفاءٌ وروحي شعاعْ  
أمدح نفسي، ولكن بصدقِ
فلي ثقةٌ، ليستُ غرورًا بحدّقِ  
جمالي ضياءٌ، ونفسي عريقَهْ  
فوق السحابِ، كأنّي حقيقَهْ  
لا ألتفتُ للحقدِ، لا للرياءِ 
فأنا التي تعانقني السماء
يراني البعيدُ بظنٍّ سقيمِ  
وأمضي بثباتٍ كضوءٍ قَويمِ  
إنّي الكمالُ، فلا يُخدشُ ذاتي 
فلي في الصمودِ جبالُ الثّباتِ  
أحيا بنورٍ، وأحلمُ حرّا  
وأمضي بعزمٍ، لأُعلي الفَخْرا  
لا أهتمُّ بمن قد تقهقَرْ
فالضعفُ في الغيرِ يُورثُ مَقبَرْ  
أما أنا، فالزمانُ شهيدٌ  
بأنّي مَضيتُ، ونُوري يزيدُ  
أنا الفريدةُ، لا أُشبهُ أحدا 
سرّ العلاءِ، ونجمٌ تألّدا  
كم راودَ الشكُّ ضعفا فخانا،  
لكنّ روحي سمتْ لا تَلانا  
لا أطلبُ العزَّ من أيِّ بشرْ  
عزّي بروحي، ويكفي القدرْ  
إنّي من النورِ أمضي بوهجٍ،  
وأخطو بثقةٍ وأحيا بِحُرٍّ  
فوق الجبالِ، ومن تحتِ غيمِ
أبقى أنا، لن أنحني لسقيمِ  
فلي في المعالي طريقٌ طويلُ،  
أمضي به دوما بخطوٍ جميلُ  
لأني أنا، لن تغيّرني الأيام 
أنا التي أملُ الدهرِ والأنغامْ  
كم حاولَ الدهرُ أن يهوي خطاي،  
لكنّ عزمي مضى لا يساومْ  
فيا نفسي، لا تخضعي للملامْ 
أنتِ العبيرُ، وأنتِ المقامْ  
لا يُخدشُ النورُ، لا يُطفأُ الشوقُ،  
أنتِ الحقيقةُ، صوتُ السلامْ 
بقلمي الأستاذة 
خديجة آلاء شريف 

تعليقات