القائمة الرئيسية

الصفحات

جامعة المنصورة بتفتتح مشوارها العربي من بوابة المحكمة الصورية: مشاركة أولى… وصدى كبير!



تقرير خاص من القاهرة – عمر ماهر، الكاتب الصحفي والناقد الفني


من قلب الحراك الأكاديمي بمصر، وتحديدًا من جامعة المنصورة، طلّ فريق العيادة القانونية بكلية الحقوق بأول مشاركة رسمية لإله بالمحكمة الصورية العربية بنسختها الحادية عشرة، واللي نظمتها كلية القانون الكويتية العالمية واستضافتها جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان، من 14 لـ 16 نيسان 2025.


مشاركة جامعة المنصورة ما كانت عادية، بل كانت مفاجأة إيجابية بكل معنى الكلمة، تحت رعاية الأستاذ الدكتور وليد الشناوي، عميد كلية الحقوق، وبقيادة الدكتور حسام الدين محمود حسن، مدير العيادة القانونية، واللي كانت كل التفاصيل تحت إشرافه ومتابعته الحثيثة، مع دعم وتنسيق الدكتورة أماني الحديدي، نائب مدير العيادة، وتدريب ميداني مكثف مع الدكتورة أسماء عزمي، بمساعدة الأستاذ إبراهيم سرحان.


وأنا كمراسل من مصر، وقدّام عيوني شفت كيف الطلاب حضّروا وتعبوا وسهروا ليظهروا بصورة بتشرّف اسم جامعة المنصورة على الساحة القانونية العربية.

العيون على المنصورة!

الفريق تألف من أربع طلاب لامعين، تركوا بصمة واضحة بالمرافعات والتحليل القانوني:


عمار ياسر عطية يوسف – الفرقة الرابعة


محمد الطنطاوي محمد علي الطنطاوي – الفرقة الرابعة

اقرا ايضا في منحة ناصر

رزق الله ماجد رزق الله لطفي – الفرقة الرابعة


مهرائيل نبيل اميل جرجس – الفرقة الثالثة


واللي لفت النظر فعليًا، مش بس جرأتهم بالمرافعة، بل الطريقة اللي دمجوا فيها النظرية بالتطبيق، كأنن عم بيحاكوا مشهد واقعي قدّام محكمة حقيقية!


كواليس وتفاصيل بتنعرض لأول مرة...

من مصادر خاصة جوّا الفريق، علمت إنّ التحضيرات بدأت من أشهر، وكانت ساعات التدريب مكثفة جدًا، بل تخطّت حدود البرنامج المعتاد. الطلاب خاضوا اختبارات داخلية، ومرّوا على سيناريوهات قانونية معقدة، وأثبتوا إنّو العيادة القانونية مش بس مكان أكاديمي، بل منصّة حقيقية لإطلاق محامين المستقبل.


وليد الشناوي قال كلمتو...


بعيد انتهاء الفعالية، صرّح الأستاذ الدكتور وليد الشناوي إنّو هيدي المشاركة هي البداية فقط، وإن جامعة المنصورة ناوية تخلي حضورها ثابت وراسخ بهيك محافل. من ناحيتو، حسام الدين محمود أكد إنو "طلابنا قدروا يثبتوا نفسهم قدام لجان تحكيم من كل الدول العربية، بشرف وجدارة، ونحن مستمرين بهالطريق".


والختام؟ إشادة... ومطالب!


الإشادة اللي حصل عليها الفريق من لجان التحكيم كانت مش بس كلام مجاملة، بل تنويه حقيقي بمستوى جامعة المنصورة. ومن هون، في أصوات عم تنادي بزيادة الدعم لهالنوع من المشاركات، واعتبار العيادة القانونية مش مشروع جانبي، بل ركيزة من ركائز تطوير التعليم القانوني بالجامعة.


وبين المشاركة الأولى والتخطيط للمشاركة الثانية... جامعة المنصورة كتبت أول سطر بقصة نجاح جديدة بالعالم العربي.

تعليقات