متابعة : الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر
بسهرة من السهرات اللي ما بتتنسى، حلّ الأستاذ الدكتور أحمد لطفي، رئيس قسم القانون الجنائي ومدير مركز أ.د عبد الرؤوف المهدي للدراسات والبحوث الجنائية، ضيف مميز ببرنامج "القانون تحت المجهر" مع الرائعة، الدكتورة أماني الحديدي.
البرنامج صار حديث الساعة، مش بس في مصر، إنما بكل البلدان العربية! الحلقة ما كانت عادية، بل كانت حديث الناس، وعنوان رئيسي على كل مواقع التواصل الاجتماعي، وكل واحد صار عم يسأل: "شو قال الدكتور أحمد لطفي عن المراهانات الإلكترونية؟!"
الحديث عن "اللعبة اللي بتجيب فلوس"... رسالة قانونية هزّت العالم!
الدكتور أحمد لطفي فتح ملف كان مغلق ومخبّى، وشرح للناس لأول مرة عن الآفة الخطيرة يلي صايرة تنتشر بين الصغير والكبير، وهي المراهانات الإلكترونية.
هيدا الموضوع يلي للأسف صار مش بس يضر الجيل الجديد، إنما صار يأثر على المجتمع بشكل عام. والأخطر من كل شي، أنو هيدا الموضوع ما إلو حدود. متل ما قال الدكتور، "المراهانات الإلكترونية مش لعبة، هي كارثة بكل معنى الكلمة".
"اللعبة" اللي مش بس بتجيب فلوس… بتدمر!
الدكتور أحمد لطفي أكد أن المراهانات الإلكترونية ما هي إلا فخ كبير عم يطيح بالكثير من الناس، خصوصًا الشباب والمراهقين. هيدي المراهانات عم تدمر الأسر، وتسبب خسائر مالية ضخمة، والأخطر من هيدا كله هي تأثيراتها النفسية، يلي بتخلي الشخص يعيش بحالة من الإدمان.
وفي كلامه، أكد أن هيدا النوع من "اللعب" هو باب لكتير من المشاكل، مثل غسل الأموال، الابتزاز، وحتى التلاعب بعقول الشباب، خصوصًا اللي لسه ما عندهم الوعي الكافي.
أول مرة في التاريخ… تشريعات تحارب المراهانات الإلكترونية!
الحديث ما كان بس عن خطر هالآفة، بل كمان كشف الدكتور أحمد لطفي عن تشريعات جديدة لأول مرة بتشوف النور! التشريعات هيدي بتهدف إلى تحريم المراهانات الإلكترونية وتجريمها بكل أشكالها، مع فرض عقوبات صارمة على كل من يشارك أو يروج لها.
من أبرز التشريعات يلي أشار إلها الدكتور:
فرض غرامات ضخمة على الأفراد والشركات المشاركة.
الحبس لكل شخص يثبت تورطه في تنظيم أو تسهيل المراهانات الإلكترونية.
قوانين جديدة تحمي الأطفال والمراهقين من الوقوع في هيدا الفخ.
مصادرة الأرباح غير المشروعة الناتجة عن هيدا النوع من الأنشطة.
الدكتورة أماني الحديدي… الأسلوب الذكي والمُحفّز!
الدكتورة أماني الحديدي، اللي كانت موجودة على رأس الحلقة، لعبت دور كبير بتوجيه الأسئلة المناسبة وإبراز أهم النقاط، بأسلوبها اللبق والذكي. عرفتن كيف تبني حوار مليان معلومات هامة، وتخلي الجمهور يتفاعل بكل لحظة.
وما في شك، أن اللقاء كان ناجح بكل المقاييس، حيث تابعوها آلاف الأشخاص، وصار في تعليقات ومشاركات من كل أنحاء الوطن العربي.
البرنامج بيهزّ التريند العالمي!
ما مرّ وقت طويل بعد الحلقة، إلا وتصدر البرنامج التريند العالمي. الكل صار يحكي عن الحلقة، وهاشتاغات كثيرة طغت على منصات التواصل الاجتماعي:
# الدكتور_أحمد_لطفي_يغير_المسار
# القانون_تحت_المجهر_قضية_المراهانات
# لا_للمراهانات_الإلكترونية
الناس صارت تواكب البرنامج، وتدور حول التشريعات الجديدة يلي طرحتها الحلقة.
من جامعة المنصورة... للعالم أجمع!
الحلقة كانت مش مجرد حديث عن قانون، بل كانت رسالة لكل الناس. رسالة من الدكتور أحمد لطفي عم بيوضح فيها أن هيدي المراهانات الإلكترونية مش لعبة بريئة، بل هي مصيبة عم تهدد كل المجتمعات.
ومن خلال الحلقة، كان في دعوة واضحة لتطبيق قوانين صارمة، ليكون في حماية لكل إنسان، خصوصًا الجيل الجديد يلي عم يقع ضحية هالمظاهر الإلكترونية الخادعة.
رسالة حاسمة من جامعة المنصورة... والناس سمعوا!
ما في شك، أنو اليوم وبفضل الدكتور أحمد لطفي، جامعة المنصورة صارت نقطة انطلاق لتغيير حقيقي. الجميع بدأ يفكر بشكل مختلف عن المراهانات الإلكترونية، وأكيد رح يكون في خطوات جديدة من الحكومة والمؤسسات القانونية لمحاربة هالظاهرة الخطيرة.
اليوم، صار في حلول واضحة، وصار في وعي أكبر عند الناس، وأكيد رح نشوف إجراءات قانونية صارمة في المستقبل.
تعليقات
إرسال تعليق