تأليف وكتابة: محمد علاء
الفصل الاول
إياد كان شاب عادي حياته شبه روتينية كل يوم بيصحى يروح المكتبة اللي بيشتغل فيها يقلب في الكتب القديمة ويسرح في الخرايط اللي عمره ما فهم معناها بس كان دايمًا حاسس إن المدينة دي فيها حاجة غريبة سر مخفي محدش قدر يكتشفه.
في يوم وهو بيقلب في كتاب قديم شكله غريب فجأة صفحة اتفتحت لوحدها ونور قوي خرج منها لحظة مش مفهومة! وقبل ما يلحق يستوعب اللي بيحصل، ظهرت قدامه بوابة ذهبية بتلمع وسط الهوا شكلها كان مدهش ومريب في نفس الوقت كأنها باب لعالم تاني.
وقف إياد قدام البوابة عقله عمال يقوله إياك تدخل الدنيا مش ناقصة مشاكل بس قلبه كان بيقوله العكس حس إن دي فرصته الوحيدة يفهم السر اللي كان دايمًا حاسس بيه جمع شجاعته ومد خطوة لقدام وأول ما لمس البوابة الدنيا اتغيّرت في ثانية
لقى نفسه في مدينة شكلها مختلف تمامًا المباني ضخمة الناس لابسين لبس غريب وكل حاجة حواليه كانت كأنها من عالم تاني قبل ما يستوعب ظهر قدامه راجل كبير بلحية بيضا وعينين مليانة حكمة بصله وقاله"أنت المختار جاي هنا عشان تصلح اللي حصل للزمن!
إياد اتصدم الزمن؟ إزاي؟ بس الراجل كمل كلامه وقاله إن فيه حاجة غلط حصلت من زمان ولو ملحقوش يصلحوها الزمن كله هينهار الماضي والمستقبل هيختلطوا ومش هيبقى فيه حاجة اسمها وقت زي ما نعرفه والحل الوحيد؟ إنه يلاقي الساعة الأبدية اللي متحكمة في ده كله.
بس إياد مكنش لوحده فيه ناس مش عايزينه يوصل للحقيقة "حراس الزمن" اللي بيخافوا إن أي تغيير يحصل ويهدد قوتهم وهنا بدأت رحلته مغامرة مش بس لإنقاذ الزمن لكنها كمان هتخليه يعرف حاجات عن نفسه عمره ما كان يتخيلها
يا ترى هيقدر إياد يلاقي الساعة الأبدية؟ ولا الزمن نفسه هيغرق في الفوضى للأبد؟ استنوا الفصل الجاي عشان تعرفوا اللي هيحصل!
والي اللقاء في الفصل الثاني بعنوان"لغز الساعة الأبدية"
تعليقات
إرسال تعليق