متابعة :الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر
ما حدا كان مستعد لهالمشهد!
بخطوات ملكية، وطلّة بتحبس الأنفاس، ظهرت النجمة نانسي صلاح بإطلالة ساحرة خلّت العيون تندهش والقلوب تدوب. الفستان؟ قطعة فنّ مغطّى بكريستال ولمعة ألماس. الشعر؟ مسرّح بنعومة وبهَيبَة. بس الحقيقة؟ كلّ هالتفاصيل كانت خلفية لشي واحد: جمال نانسي الطبيعي الصادم!
ناس كتير حاولت توصفها... بس الكلمات كانت عم تخون الكلّ.
"هيدا مش وجه، هيدا لوحة مرسومة من ملاك!"
"نضارتها بتصرّخ: أنا ما عندي شي مصطنع!"
"اللي عم نشوفه هلّق هو دليل إنو الله خلق الجمال وسمّاه نانسي!"
إيه، لهالدرجة وصل الهوس بجمالها الحقيقي. واللي زاد الطين بلّة؟ إنو نانسي ما خضعت ولا لحقن، ولا شدّ، ولا بوتوكس. وجهها بعدو متل ما هو، طبيعي 100٪، بريء، ناعم، وكل تفصيلة فيه بتحكي عن سحر ما بينشرا ولا بينعمل.
الفرق بينها وبين باقي النجوم؟ واضح متل الشمس.
في زمن صار فيه الجمال معمّل، والفلاتر صارت ضرورة، نانسي قالت بصوت عال: "أنا ما بدي شي يغيّر وجّي".
وهالقرار؟ رجّ الدنيا!
الناس تعبوا من الملامح المنسوخة، من الشفايف المنفوخة والعيون المسحوبة متل بعض، من وجوه ما فيها روح. وهون، طلّت نانسي متل النسمة بين العواصف.
روحها قبل وجهها!
جمال نانسي مش بس بملامحها – مع إنن بيكفوا – بس في شي أعمق...
نظرتها الصافية، ضحكتها الطيّبة، عفويّتها الساحرة... هولي بيخلّوا جمالها يوصل للقلب دغري. فيك تحسّها قريبة، صادقة، مش عم تجرّب تبيع وهم، بل عم تقدّم حالها متل ما هي، وكلّها ثقة.
ردود الفعل؟ نارية!
خلال ساعات قليلة، صور نانسي انتشرت متل النار بالهشيم، وكل المنصات اشتعلت.
من الفانز العاديين، للمؤثرين، لخبراء التجميل، الكل كان عندو شي يقولو:
خبير تجميل معروف قال: "نحنا منشتغل لنقرّب الناس من الكمال، بس نانسي أصلاً كمال!"
فاشينيستا كتبت: "نانسي رجّعت ثقتنا بالجمال الحقيقي. خلّتنا نحب حالنا متل ما نحنا".
حتى بعض النجوم لمحوا بكلام غير مباشر عن غيرة من هالكمية من التفاعل... بس مين بيقدر يوقف الموجة لما تكون جاية من حبّ حقيقي؟
ختامًا...
نانسي صلاح اليوم مش بس نجمة، صارت رمز للمرأة الواثقة، الجميلة من جوّا وبرّا.
صارت مثال إنو مش ضروري نركض ورا التعديلات لنكون حلوين. الحلا بيبدأ من قبول الذات، من الراحة النفسية، من الابتسامة الحقيقية... وكلّ هولي، نانسي عندها ياهن وبتوزّعن على العالم من غير ما تحكي ولا كلمة.
وعن جد، إذا الجمال إلو عنوان؟ فأكيد هو "نانسي صلاح".
تعليقات
إرسال تعليق