القائمة الرئيسية

الصفحات

منصور : زيارة ماكرون للقاهرة تؤسس لتحرك دبلوماسي أوسع بشأن وقف الحرب على غزة

متابعة د مصطفى شعلان مدير عام مكاتب الجمهورية 
ونائب رئيس مجلس الإدارة للبوابة الإخبارية نيوز 

أكد رجل الأعمال الدكتور أحمد منصور نائب رئيس حزب المؤتمر ، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة وعقد قمة ثلاثية مرتقبة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تمثل نقلة نوعية في مسار التحركات السياسية والدبلوماسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتعكس في الوقت ذاته حجم الثقة الدولية في الدور المصري كضامن للاستقرار في المنطقة.

وقال " منصور "، في بيان له ، إن توقيت الزيارة بالغ الحساسية، حيث تأتي في ظل تصاعد الأوضاع في قطاع غزة، واستمرار العدوان على المدنيين، وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق، مشيراً إلى أن القاهرة تتحرك على أكثر من صعيد لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وضمان التهدئة، وهو ما يحظي بدعم وتقدير دوليين، خاصة من دول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف نائب المؤتمر ، أن الرئيس السيسي نجح خلال السنوات الأخيرة في ترسيخ مكانة مصر كفاعل إقليمي رئيسي، قادر على التفاوض والتواصل مع كافة الأطراف المعنية، موضحا أن استضافة القاهرة لقمة ثلاثية تجمع مصر وفرنسا والأردن يؤكد التنسيق العميق بين هذه الدول الثلاث في الرؤية تجاه مستقبل القضية الفلسطينية، ويعزز من إمكانية الدفع نحو مبادرة سياسية جديدة تستند إلى مبدأ حل الدولتين.

وأشار "منصور"، إلى أن مشاركة الرئيس الفرنسي في هذه القمة تؤكد رغبة باريس في لعب دور أكثر فاعلية في الشرق الأوسط، خاصة في ظل غياب واضح للقوى الدولية تجاه ما يحدث في غزة، موضحا أن مصر والأردن يمتلكان علاقات مباشرة ومفتوحة مع الفلسطينيين، وهو ما يجعل من هذه القمة منصة مؤثرة لصياغة رؤية عملية تضع حدا للأزمة الممتدة.

وأكد " نائب المؤتمر"، أن القمة الثلاثية ستكون لها انعكاسات مهمة، سواء في تحريك المياه الراكدة دبلوماسياً، أو في حشد الجهود الدولية لدعم المبادئ الأساسية التي تتبناها مصر وعلى رأسها وقف إطلاق النار فوراً، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وإطلاق عملية سياسية شاملة قائمة على احترام قرارات الشرعية الدولية.

وشدد وكيل لجنة الشئون العربية، على أن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد تطورا كبيرا على مختلف الأصعدة، سواء في مجالات الدفاع والطاقة والاستثمار، أو في التنسيق السياسي حول قضايا المنطقة، لافتا إلى أن اللقاء المرتقب بين السيسي وماكرون سيشمل أيضاً بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم المصالح المشتركة في إطار من التفاهم والاحترام المتبادل.

وثمن نائب رئيس حزب المؤتمر ، محسب التحركات الدبلوماسية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستعادة الأمن والاستقرار، سواء على المستوى العربي أو الدولي، مؤكدا أن مصر باتت رقماً صعباً في معادلة المنطقة، ولا يمكن تجاوزها في أي حل سياسي للقضية الفلسطينية.

تعليقات