القاهرة الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر
من اللحظة الأولى لإصدار أغنيته الجديدة "بطلت أعد الأيام"، فجّر النجم المصري أحمد بتشان حالة غير عادية من التفاعل، وتصدّر التريند مش بس بمصر، بل بكذا دولة عربية. الأغنية ضاربة من أول نغمة، والصورة يلي طلّ فيها على اليخت الفخم عملت حالة هستيرية على السوشيال ميديا، والكل صار يحكي عن الشبه الساحر بمشهد من مشاهد شاروخان!
بس القصة أكبر من صورة أو كليب… القصة إنو بتشان صار حديث الساعة، ولعبة التريند بجيبتو.
"بطلت أعد الأيام": لما الفن يتحوّل لحالة… مش بس أغنية
هيدي الأغنية مش بس عمل موسيقي، هيدي قنبلة إحساس، وصرخة وجع، وحالة نضج عاطفي قلّ ما بنسمع متلها بهالسنين.
"بطلت أعد الأيام" مش كلمات عابرة… هي وصف دقيق لكل شخص حبّ، تعب، وتأذّى… وقرر يوقف العدّ، ويعيش اللحظة، ولو كان قلبه بعدو موجوع.
الأغنية بتفوت على الجرح دغري، بلا استئذان.
والسر مش بس بصوت أحمد بتشان يلي صار trademark بالإحساس، بل كمان بالأسماء الكبيرة يلي اجتمعت على هالعمل وقدّمتو بأعلى مستوى.
أبطال العمل: خلطة سحرية جمعت المحلي بالعالمي
ورا نجاح "بطلت أعد الأيام"، وقف مجموعة من الأسماء اللامعة يلي صنعت المجد الفني بحرفية وذوق رفيع، وهنّي: نادر حمدي، أيمن بهجت قمر، شادي قاسم، مدين، Daragiu Bogdan، وياسر خليل.
فريق متكامل، مصري وعالمي، اجتمع على قلب واحد ليخلق حالة غنائية استثنائية ما بتتكرر بسهولة. وهالخلطة هي اللي خلت الأغنية توصل للعالمية وتحسسك إنك عم تسمع شي مختلف… شي أكبر من مجرد أغنية.
"مشهد اليخت"… اللقطة يلي قلبت الإنترنت!
ما في حدا شاف الكليب وما انبهر. أحمد بتشان طالع على يخت فاخر، بلقطة حالمة، مع نظرة حزينة بتقطع القلب…
المشهد ما مرق مرور الكرام، لأنو الجمهور فورًا شبّهو بـمشاهد ملك بوليوود شاروخان، خصوصًا من أفلامو الرومانسية الخالدة.
النتيجة؟ السوشيال ميديا انفجرت:
"أحمد بتشان عامل ستايل شاروخان، بس بإحساس مصري أصيل!"
"هيدا الكليب مش مصري، هيدا عالمي… لا الصوت ولا الصورة ولا الأداء فيهن غلطة!"
"أحمد بتشان أثبت إنو مش مجرد مطرب، هوي mood كامل بحد ذاتو."
الجمهور شارك، تأثر، وبكى…
عدد المشاركات على فيسبوك، الريلز على إنستغرام، والتيك توكس ما بينعد!
الناس مش بس سمعت، الناس عاشت الأغنية، وكتير كتبوا قصصهم بالتعليقات:
"كنت عم بعد الأيام من بعد الانفصال… وهيدي الأغنية خلتني أبطل!"
"كلمات دخلتني بحالة بكيت فيها من أول جملة."
"من زمان ما حسّيت بأغنية هيك… بشكر أحمد بتشان من قلبي."
وفي عالم الفن، لما الأغنية تصير قصة ناس، بتكون وصلت لمرحلة الخلود.
"بطلت أعد الأيام"… بداية عهد جديد؟
من بعد النجاح الساحق لهالأغنية، صار في سؤال عم يتكرر:
هل أحمد بتشان صار "ملك الرومانسية الجديد"؟
الجواب؟
ما بقى في حدا بينافسوا بهالنوع تحديدًا.
صوتو حامل وجع، حضوره ناعم بس قوي، خياراتو الفنية راقية، وتعاملو مع فريق عالمي بيأكد إنو عارف هو وين رايح.
بتشان مش عم يغني بس، بتشان عم يخلق مدرسة جديدة بالرومانسية.
ومع الوقت، هالمدرسة رح يكون إلها طلاب… وفانز… وموجة كاملة.
الخلاصة: لما بيجتمع الإحساس، الكاريزما، والرؤية… بيولد نجم إسمه أحمد بتشان
"بطلت أعد الأيام" ما كانت صدفة، ولا أغنية وخلص…
هيدا مشروع فني بيقول إنو أحمد بتشان مش عابر بالساحة، بل نجم حقيقي عم يلمع بنجومية واعية، ورؤية مدروسة، وصوت ما بيتكرر.
ولما بنضيف هاللمعة ع اليخت، وهالمشهد الأسطوري، بنعرف إنو يلي جايي أقوى.
وبين سؤال وسؤال… الجمهور صار عم يسأل:
"مين قال إنو مصر ما بتعرف تصدّر نجوم عالميين؟"
الإجابة إجت… واسمه: أحمد بتشان.
تعليقات
إرسال تعليق