القائمة الرئيسية

الصفحات

خواطر فايسبوكية صباحية( من هي الأنثى وكيف تتعامل معها؟

هنا نابل/ الجمهورية التونسية
                       
بقلم المعز غني 
الأنثى ...
كالقهوة إذا أهملتها أصبحت باردة حتى في مشاعرها 
عندما تصمت الأنثى أمام من تُحب تأتي الكلمات على هيئة دموع 
الأنثى ...
في البداية تخاف أن تقترب منك وفي النهاية تبكي حين تبتعد عنها فهي تحب من يفهمها.
الأنثى ...
لا تريد منك المستحيل ، فهي تريدك أن تكون مثل الرجل الذي تتمناه إنت لشقيقتك أو إبنتك. 
الأنثى ...
إما كيد عظيم أو حبا عظيم وأنت من يقرر ذلك ، فإن مكرت بها مكرت بك وإن أحبتها عشقتك .
الأنثى ...
تداوي وهي محمومة ، تواسي وهي مهمومة ، تسهر وهي متعبة 
وتحزن مع من لا تعرف .
الأنثى ... 
 تحب أن تعامل كطفلة مهما كبرت لا تُطرق باب قلب الأنثى وأنت لا تحمل معك حقائب الإهتمام ، عندما نغار الأنثى أرسم قُبلة على يدها دعها تشعر بأنها نعمة من الله. 
الأنثى ...
الناعمة الهادئة رقيقة المشاعر والأحاسيس أكثر من الرجل وأن قست فأنها لا تخلو من المشاعر العطف والرقة ولا يتحمل جنون الأنثى وغيرتها إلا الرجل أحبها بصدق ليس عيبا أن يتعلم الرجل من قلب أنثى أشياء تجعله أكثر إنسانية ورقة ...
الأنثى ...
 تخشى الخيانة والفقدان والغياب ولا تستطيع أن تُنسي غائب أحبته وتظل تراقبه من بعيد ، للأنثى أن تربي طفل بلا أب 
لكن الرجل لا يمكن أن يربي طفل بلا أم، هنا تكمن روعة الأنثى. 
متى ما كنت ذكر تكون لك إمرأة 
متى ما كنت ذكر تكون لك أنثى 
متى ما كنت أميرا تكون لك أميرة 
متى ما كنت عاشق تكون لك متيمة بحبك 
فلا تكون لا شيء وتُريدها أن تكون كل شيء، عندما تُنفخ فيك الروح تكون في بطن إمرأة وعندما تبكى تكون في حضن إمرأة 
عندما تعشق تكون في قلب إمرأة، إذن رفقا بها فالأنثى أمانة لم تخلق لكي تهان .
تحية حب وإحترام وتقدير لكل أنثى على وجه الأرض

تعليقات