متابعة / محمد مختار
الاربعاء 19 مارس 2025
كشفت مصادر أمريكية ومصرية لموقع 'ميدل إيست آي' أن الإمارات تمارس ضغوطًا على إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإفشال الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب، وهي الخطة الت
اقرا ايضا دقت طبول الحرب
ي حظيت بتأييد جامعة الدول العربية وبعض الدول الأوروبية. مطاعم مصريةضغوط إماراتية على إدارة ترامب وأثارت هذه الضغوط خلافات حادة، حيث أعرب دبلوماسيون أمريكيون عن قلقهم من أن التدخل الإماراتي قد يؤثر سلبًا على المصالح الأمريكية في المنطقة، ويأتي ذلك وسط تنافس عربي متزايد حول مستقبل حكم وإعمار غزة، إلى جانب تباين وجهات النظر بشأن دور الفصائل الفلسطينية وخاصة الفصائل الفلسطينية مأزق مصري بسبب الضغط الإماراتي تضع الضغوط الإماراتية القاهرة في موقف صعب، خاصة أن مصر والإمارات تدعمان نفس الشخصية الفلسطينية كوسيط محتمل في غزة، وهو محمد دحلان، المسؤول السابق في حركة فتح، وفقاً للموقع البريطاني.ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله لم تستطع الإمارات الاعتراض علنًا على خطة الجامعة العربية عند إقرارها، لكنها تعمل في الخفاء لإسقاطها عبر إدارة ترامب، وهذا أمر مقلق للولايات المتحدة انتقادات إماراتية للخطة المصرية مطاعم مصريةمارست الإمارات ضغوطًا على البيت الأبيض لرفض الخطة المصرية، معتبرة أنها غير قابلة للتطبيق، ومُتهمة القاهرة بمنح حماس نفوذًا أكبر مما ينبغي كما انتقدت الإمارات الخطة المصرية لعدم تحديدها بشكل واضح آلية نزع سلاح حماس، رغم تأكيد القاهرة أن الحكم في غزة سيكون بيد السلطة الفلسطينية، مع إمكانية نشر قوات أمنية مدربة من مصر والأردن، إلى جانب احتمال نشر قوات حفظ سلام أممية تأثير الضغوط الإماراتية على العلاقات المصرية الأمريكية داخل إدارة ترامب، تتزايد الخلافات حول الموقف من الخطة المصرية، حيث لم تحظَ بدعم رسمي، واكتفت الإدارة بوصفها بأنها 'أساس لجهود إعادة الإعمار يرى بعض المسؤولين الأمريكيين أن التدخل الإماراتي أثّر سلبًا على العلاقات المصرية الأمريكية وسط تهديدات أمريكية بتقليص المساعدات العسكرية لمصر اعتبارًا من عام 2026.الإمارات تسعى لتعزيز نفوذها في غزة تأتي هذه التطورات في وقت تحاول فيه الإمارات تعزيز نفوذها في غزة عبر دعم محمد دحلان، الذي يُنظر إليه كمرشح محتمل لخلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.ويبدو أن الإمارات تسعى إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي الفلسطيني وفق مصالحها، عبر استغلال مرحلة ما بعد الحرب لتعزيز حضورها السياسي في غزة، طامعةً في فرض أجندتها الخاصة
تعليقات
إرسال تعليق