اقرا ايضا بيع الدوري ليراميدز خطة مكتملة الأركان
كتب : احمد سلامه
عانت مصرنا العظمى من صراعات واحداث عديدة بعد احداث 25 يناير المؤسفة والتى كانت بداية الشرارة لانطلاق قيادة قوية تختلف عما سبقها بالفكر الشامل الذى لم ينظر الى الاصلاح المجتمعى فقط ولكن سارع الى الاصلاح الدولى ايضا والذى شمل البنية التحية ومانسميه الاساس او القاعدة التى ستكون البداية للاصلاح الشامل محليا ودوليا وبالنظر الى ماتقوم به القيادة السياسية فالوقت الحالى من اصلاحات داخلية تشمل المبانى والانشاءات والجهود المستميتة لاصلاح وضع وحال المهمشين من المجتمع والتركيز على تنمية القرى واطلاق مبادرة " الحياة الكريمة " والكثير من المبادرات والاسترتيجيات التى تسعى بكل قوة لاعادة الشكل الحضارى والمنظم للانسان المصرى العظيم صاحب الحضارة التى علمت العالم اجمع الا ان الحقيقة التى نعلمها جميعا وقد ذكرت فى امثالنا الشعبية تقول " ايد لوحدها ماتسقفش " نعم فلايمكن ليدا واحدة ان تقوم بالتسقيف والمقصود هنا وبدقة انه لايمكن باى شكل ان تكون القيادة والحكومة فى وادى وفئات ضالة من الشعب فى وادى اخر فينما تقوم الحكومة بالاصلاح والسعي بكل قوة للتنمية تكون هناك فئات من الشعب مازالت تحيا بالفكر الاخوانى الفاشل والارهابى وهى مازالت تسعى للافشال وبث الشائعات واطلاق المكائد والسعي الى عدم الطمأنينة والاستقرار لاسقاط كل مخططات الدولة للاصلاح وهو امر مرفوض تماما ولن يقبلة اى مواطن يحب وطنة ويخلص له ولقد سبق وان حظرنا مرارا من هذة الفئات واكدنا على انه مازالت تعج بهم مؤسسات ومنظمات الدولة فى كل القطاعات المختلفة وانه لايمكن باى حال من الاحوال مواجهتهم بشكل فردى ولابد من تدخل الجهات الامنية والرقابية والمسؤلة عن المتابعة والرقابة وهي قادرة على التغلغل داخل هذة المؤسسات والمنظمات وقادرة على القضاء على هذة الفئات وخاصة التى تستغل مراكزها ونفوذها داخل القطاعات المختلفة التى تعمل بها فهى بدلا من ان تدعم المؤسسات التى تعمل بها وتقوم بتشجيع العاملين بها على اصلاح الاوضاع ودعمهم نفسيا ومعنويا وماديا تقوم بارهابهم ببث عدم الاستقرار والتنفير وتقوم ببث الشائعات التى من شأنها زعزعه الفكر الوطنى وثبات المنظومة داخل قطاعهم الذين يعملون فيه وبالتالى العمل على سقوط كافة المؤسسات داخل الدولة وكما اكدنا على انه امر مرفوض تماما وغير مقبول نهائيا الا ان العمل على القضاء على هذة الفئات بشكل فردى سيكون صعبا وفى منتهى الخطورة ولابد من تدخل عاجل وسريع من الجهات الامنية والرقابية للقضاء على هذة الامثلة التى لاتنتمى لهذا الوطن ولاتنتمى باى شكل من الاشكال الى فكره للتقدم والنجاح ولابد من سرعة القضاء عليهم فهم احد اسباب الفشل واحد اسباب تعثر استراتيجيات الدولة للتنمية والاستقرار ونحن مازلنا نكرر ونؤكد على ثقتنا التامة بقيادتنا السياسية وحكومتنا الرشيدة وندعمها بكل قوة لانريد الا الاصلاح مااستطاعنا وماتوفيقنا الا بالله ... كما نهيب بكل المسؤلين بالدولة المخلصين والذين نثق بقدرتهم على الوصول الى هذة الفئات الضالة واصطيادهم لاعادتهم الى جحورهم والقضاء عليهم الى غير رجعة لتحيا مصرنا العظمى فوق الجميع .. عزة وكرامة ومجد وفخر ..
تعليقات
إرسال تعليق