فى وسط محافظة القاهرة اكتوبر
شيف احمد الصعيدى، ابن قرية فزارة الطيبة التابعة لمركز القوصية في محافظة أسيوط، رحلة كفاح وإصرار بدأت من صعيد مصر، وصولا إلى القاهرة، ليثبت جدارته وموهبته في فنون الطهي. رغم بعد المسافة عن جذوره، إلا أن أصالة الصعيد وحب أهله يظلان حاضرين في قلبه ودفء
يستقر الشيف أحمد ألصعيدى في مدينة السادس من أكتوبر بالقاهرة، حيث يبدع في مطبخ مطعم القبطان السوري الشهير. هذا المطعم ليس مجرد مكان لتناول الطعام، بل هو وجهة لمحبي النكهات السورية الأصيلة، وتحت إدارة المعلم القدير إبراهيم المجرى، المعروف بين الجميع باسم "أبو علي"، استطاع أحمد الصعيدى أن يضيف لمسته الخاصة والمميزة.
عنوان مطعم القبطان السوري بالتحديد هو: الشيخ زايد، الحي الأول، سنتر اللؤلؤة. مكان راقي يستحق الزيارة لتذوق أشهى الأطباق.
لكن ما يميز الشيف أحمد ألصعيدى حقا هو براعته وإتقانه لعمل جميع المأكولات السورية والمصرية. تخيلوا معايا، من قلب الشام العريق إلى ضفاف النيل، يستطيع هذا الشيف الموهوب أن يأخذ كام في رحلة مذاق لا تنسى. يقال أن كل طبق يخرج من تحت يديه يحمل قصة، قصة شغف وحب للمطبخ، وحرص على تقديم أجود الأطعمة التي ترضي أذواق أصعب الزبائن في القاهرة.
لو كنتم من عشاق المطبخ السوري، فتذ وقوا من يديه أشهى الكباب المشوي، والفتة الشامية الأصيلة، المناقيش التي تفوح برائحة الزعتر، وغيرها الكثير من الأطباق التي تأسر الحواس. أما إذا كنتم من محبي الأكل المصري، فلا تترددوا في تجربة اطباق مصرية أصيلة، التي تعكس تراثنا الغني بنكهات لا مثيل لها
.الشيف أحمد ألصعيدى ليس مجرد طاهي، بل هو فنان يرسم لوحات فنية بمكونات الطعام. إنه مثال للشباب المصري الطموح الذي استطاع أن يحقق حلمه بالعمل والاجتهاد. قصته تلهمنا جميعًا بأن الشغف والإصرار هما مفتاح النجاح، وأن الإبداع لا يعرف حدود.
ندعوكم جميعًا لزيارة مطعم القبطان السوري في الشيخ زايد لتجربة أطباق الشيف أحمد أبو حور بأنفسكم. استمتعوا بتجربة طعام فريدة ومميزة، ادعموا شابا مصريا موهوب يستحق كل التقدير.
تعليقات
إرسال تعليق