كل عام وأنت بخير سيدتي الكريمة
والله يعيش النساء
بقلم المعز غني
دمت سندا وفخرا أيتها المرأة ، بالتأكيد أنت وطن حنون وإن سألوكي من أنت؟ فقولي لهم: أنا أنا المرأة التونسية ، أنا الحرة الأبية وأنا أم الرجال صانعة الأجيال وأنا أم الأحرار وتاج الوقار
اليوم عيدي وعيدك وعيدها ، اليوم 8 مارس عيد ينبوع الحنان عيد أحتفل به مرة في السنة ، فأنا نور الدار وبسمتها ، عيد زهوة الدنيا وضحكتها.
أنا كذلك ؛ الأم والأخت ، أنا الزوجة ؛ أنا الصديقة ، أنا الرفيقة والعشيقة ، أنا سر الحياة ؛ وأنا في الغريق حبل النجاة.
أنا نجمة تضوي في سماك ، أنا في محبتك و ودك ملاك ؛ أنا البحر وسفينته، أنا العاشق وخليلته ، أنا الحب وسيرته...
أنا التي تشيد بآسمي الألحان ، تغنت بيا الأشعار وغنى ذلك الفنان،
أنا نجوم أنا شمس أنا قمرة وأنا البيضاء أنا السمراء ...
أنا الغنية والفقيرة وأنا المرأة الحاذقة والمناضلة
أنا بنت الرجال وفي وقت الشدة نهدي الأجبال لا يغرني جاه ولا مال أمشي بفخرة ودلال .
أنا العطر الفوّاح ونور الصّباح والذي على صدرها تتكّى وترتاح
أنا بفضلي تتحل كل ثنية ...
أنا زينة البلاد وأمّ الأولاد وجدّة الأحفاد ...
أنا التي تحمل الهم وبلادي نفديها بدمي وروحي ...
أنا التفاح الّي يرد الرّوح وأنا الّتي نداوي و تبرّد الجراح والألم
آشهد يا زمان عليا في كل ولاية تونسية نعيش إمرأة تونسية حرة أبية.
وكما تغني بي الشعراء ويرردها دوما الرجال : الله يعيش النساء ...!
تعليقات
إرسال تعليق