كتب/ رجب حموده
اقرا ايضادعاء قضاء الدين وتفريج الكرب..
مدرسة القرآن الكريم بفزارة تُعدّ مثالاً متميزًا للمؤسسات التعليمية التي تعمل على تعزيز تعليم القرآن الكريم وتحفيظه في المنطقة. منذ تأسيسها عام 2011، استطاعت المدرسة أن تحقق إنجازات كبيرة في مجال التعليم القرآني، حيث تضم حاليًا 7 فصول دراسية، ويعمل بها أكثر من 12 معلمًا ومعلمة متخصصين في تعليم القرآن.
يبلغ عدد الدارسين والدارسات في المدرسة أكثر من 700 طالب وطالبة، وقد نجحت 15 دارسة حتى الآن في ختم القرآن الكريم كاملاً، بالإضافة إلى العديد من الدارسين والدارسات الذين يقتربون من تحقيق هذا الإنجاز الكبير. هذه الأرقام تعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها المدرسة في تعليم القرآن وتحفيظه، وتؤكد على التزامها بتحقيق أهدافها التعليمية.
فضيله الشيخ سيد محمد علي يُعد شخصية مرموقة في مجال التعليم القرآني، خاصة في منطقة اسيوط القوصية فزارة. بفضل منصبه كمشرف عام على مدارس القرآن الكريم، بالإضافة إلى كونه كبير المعلمين في مدرسة أحمد شوقي الثانوية العامة، يمتلك خبرة واسعة في إدارة وتطوير المنظومة التعليمية. جهوده الكبيرة في إدارة مدارس القرآن الكريم تسهم في تقديم تعليم متميز، يعكس التزامه بمعايير عالية من الجودة والتميز في التعليم الديني. يُعتبر نموذجًا يُحتذى به في مجال التعليم القرآني، حيث يعمل على تعزيز القيم الإسلامية وتطوير المناهج التعليمية لضمان استفادة الطلاب بشكل مثالي.
بفضل الجهود المتواصلة للإدارة والمعلمين، تستمر مدرسة القرآن الكريم بفزارة في تحقيق أهدافها السامية في نشر تعليم القرآن الكريم وتخريج حفاظ متقنين لكتاب الله. هذه الجهود تسهم في تعزيز الهوية الإسلامية وتنمية الوعي الديني لدى الأجيال القادمة، مما يجعل المدرسة ركيزة أساسية في المجتمع المحلي.
تعليقات
إرسال تعليق