بعد سقوط نظام بشار الأسد خرجت علينا اصوات تهلل بأن مايحدث هو فتح مبين ونصر من عند الله وان الثورة علي نظام بشار الأسد هي البداية لتحرر البلدان العربية وأن الفتح سوف يلاحق دول وأنظمة اخري وكأن الوصول للحكم في سوريا هو نقطة انطلاق للبلدان الاخري وبدأت التلميحات أن النظام المصري مرعوب من الفتح الإسلامي كما يزعمون ...وجدنا تغلغل اسرائيل وتركيا الاراضي السوريه وتفكيك الجيش وايضا تمجيد اسرائيل المحتله واصبحوا اصدقاء ..وده من أهم نتائج نجاح الثورة السورية المباركة
الصهاينة بيلعبوا نفس اللعبة من 30 سنه ولكن للأسف لا يتعلم أحد اللعبة إيه هي يدعموا بطرق مباشرة اوغير مباشرة الجماعات المتأسلمة ويعملوا لهم دعاية علي اعلي مستوي ويقدموهم للشعوب علي انهم المنقذين للدين والدنيا ويبتدوا يوهموا الناس بالديموقراطيه والحرية الخ الخ الخ
وهب الناس تسمع الكلام ويبتدوا يهدموا بلدهم بأيديهم ويدمروا جيوشهم ويوصل هؤلاء الأقزام الي الحكم وفجأة وبسبب المخاوف الأمنية والتهديدات الاتية من هذا النظام الإرهابي يتم الانقضاض علي هذه الدولة بحجة مكافحة الارهاب ويتم احتلالها ونهب ثروات شعبها الذي جري خلف اوهام من تدبير اعدائهم الأصليين...
عزيزي القارئ للأسف نحن أمام عقول ضدد نفسها يكبرون الله اكبر ويقتلون ويروعون الأبرياء باسم الدين وهم في حقيقة الأمر صناعه صهيونية مثلها مثل الدواعش وربما تكون هي نفسها الصناعة المتأسلمة مثلها مثل الجماعات المتستره وراء ريات الاسلام علي اي حال ماحدث في سوريا من وجهة نظرك اخي القارئ هو احتلال أما أنه تحرير البلدان من الاحتلال مع اننا نؤكد للجميع لسنا مع نظام الأسد ومتفق علي أن نظام الأسد تجاوز كل الحدود وكان لابد من تحرير سوريا نعم ولكن نحن ضدد احتلالها كما يحدث الان ياسادة الدروز والأتراك والصهاينة في اتجاه والشعب السوري الحقيقي في ناحية أما المتجنسين تلك اللعبة وخاصة أنها مفتوحة للفلسطنيين إنما هي البداية للقضاة علي القضية نفسها وفتح شهر عسل مع الصهاينة في النهاية مصر وحدها تتحمل هموم وقضايا الأمة لأنها الكبيره
تعليقات
إرسال تعليق