القائمة الرئيسية

الصفحات

شخصية اليوم هى الصحابيه الجليله


نسيبة بنت الحارث

بقلم / صالح منصور 

كانت نسيبة بنت الحارث من الصحابيات اللاتي خرجن مع النبي صل الله عليه وسلم في العديد من الحروب والغزوات حيث بلغ عددها ما يقارب ٧ غزوات بالإضافة إلى دورها في معالجة الجرحى والمرضى من الجنود وأخيراً كانت معلمة في فقه الجنائز.

تُعدّ أمّ عطيّة الأنصاريّة من الشّخصيّات التي أضاءت تاريخ الإنسانيّة، حيث عملت على تسطير الكثير من المواقف العظيمة التي يشهد لها الزّمان، وتُعدّ واحدة من فضليات النّساء الرّائدات ولها جانب في الجهاد والفقه ورواية الحديث واسمها: نسيبة بنت الحارث وقيل نسيبة بنت كعب الأنصاريّة واشتُهرت بكنيتها أمّ عطيّة الأنصاريّة وهي من إحدى فقهاء الصّحابة، حيث روت أحاديث عديدة، ومن بينها التي تحدّثت عن أحكام الجنازة والمرأة، وهي التي غسّلت زينب ابنة الرّسول عليه السّلام وعاشت إلى حدود سنة سبعين، ولديها العديد من الإنجازات التي أفاضت تغييرًا في المُجتمع لتصبح قدوة للأمة ومن الجدير بالذّكر أنّ المرّات التي شاركت فيها الغزو مع الرّسول عليه السّلام بلغ عددها سبع، وعدد الأحاديث التي روتها أربعون حديثًا،

 حياة أم عطيّة الأنصاريّة، بالإضافة إلى بعض الأحاديث التي روتها حياة أم عطية الأنصارية انتقلت أمّ عطيّة الأنصاريّة بعد وفاة الرّسول -عليه السّلام- إلى البصرة، وكانت عالمة في الفقه ورواية الحديث، حيث أخذ عنها رجال البصرة ونساءهم علوم الفقه ولا سيّما فقه الجنائز وغسل الميّت، ومن الصّحابة الذين رووا عنها: أنس بن مالك ومحمد بن سيرين وحفصة بنت سيرين وأم شراحيل وعلي بن الأقمر، وتُعدّ أمّ عطيّة من كبار نساء الصّحابة اللّاتي جاهدنَ في سبيل الله، وتركنَ أثرًا كبيرًا في وقتها، وكان إسلامها على يد النّساء اللّاتي سبقوها من الأنصار وكانت -رضي الله عنها- تسير في ركب القتال مع الجيش الغازي بالسّيوف، حيث كانت تروي ظمأ المُشاركين بالجهاد وتطبب المرضى وتُداوي الجرحى، وكانت تقول عن نفسها في الجهاد: "غَزَوْتُ مع الرّسول-عليه السّلام- سَبْعَ غَزَوَاتٍ، أَخْلُفُهُمْ في رِحَالِهِمْ، فأصْنَعُ لهمُ الطَّعَامَ، وَأُدَاوِي الجَرْحَى، وَأَقُومُ علَى المَرْضَى وكانت -رضي الله عنها- تُغسّل النّساء في زمن الرّسول، وهي من النّساء العشرة اللّاتي خرجنَ للجهاد، حيث شهدت غزوة خيبر التي حدثت في السّنة السابعة من الهجرة،حيث قاد هذه الغزوة الرّسول -عليه السّلام- وكانت بعد عقد صلح الحديبية، وهي من أكبر المعارك التي حدثت في زمن الرّسول وشاركت فيها أم عطية الأنصارية

                        صالح منصور

تعليقات