كتب/ أيمن بحر
أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يجرى مشاورات أمنية لمناقشة المخاوف بشأن النفوذ التركى فى سوريا وأنه يحاول تصوير المواجهة مع أنقرة على أنها حتمية.
ووفقا لموقع (والا) فقد أفادت مصادر أمنية بأن اتصالات سورية تركية تجرى بشأن تسليم مناطق قرب تدمر (وسط سوريا وتعد منطقة أثرية) للجيش التركى مقابل دعم اقتصادى وعسكرى لدمشق.وتجدر الإشارة إلى أن تقريرا حديثا للجنة حكومية إسرائيلية أوصى نتنياهو بالاستعداد لحرب محتملة مع تركيا فى ظل مخاوف تل أبيب المتزايدة من تحالف أنقرة مع حكومة دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأفادت صحيفة جيروزاليم بوست بأن لجنة "فحص ميزانية الأمن وبناء القوة المعروفة بـلجنة ناغل على اسم رئيسها يعقوب ناغل، نبهت فى تقريرها لنتنياهو فى يناير الماضي، إلى خطر التحالف السورى - التركى الذى ربما يخلق تهديدا جديدا كبيرا لأمن إسرائيل وقد يتطور إلى شىء أكثر خطورة من التهديد الإيرانى.
وخلصت اللجنة إلى أنه على إسرائيل أن تستعد لمواجهة مباشرة مع تركيا فى ضوء التوترات المحتملة بسبب ما وصفتها بـطموحات تركيا لاستعادة نفوذها العثمانى.وأفاد تلفزيون سوريا بأن عنصرين من الفرقة 42 التابعة لوزارة الدفاع السورية أصيبا إثر قصف إسرائيلى استهدف مطار تدمر العسكرى مساء الجمعة الماضية. وفى وقت لاحق أفاد بأن طائرات هليكوبتر أميركية حلقت على ارتفاع منخفض فى سماء مدينة دير الزور دون ذكر تفاصيل أخرى.
وطالب نتنياهو فى فبراير بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بشكل كامل محذرا من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة فى سوريا قرب حدودها.
كذلك، توغل الجيش الإسرائيلى داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح فى الجولان والواقعة على أطراف الجزء الذى تحتله من الهضبة السورية.
تعليقات
إرسال تعليق