كتب:عصام العربي
زكاة الفطر إحدى الفرائض التي أوجبها الإسلام على المسلمين قبل عيد الفطر المبارك، فهي وسيلة لتطهير الصائم مما قد يشوب صيامه من نقص، وإدخال الفرحة على الفقراء والمحتاجين، وتأتي زكاة الفطر تأكيدًا على مبدأ التكافل الاجتماعي في الإسلام، حيث يسهم المسلمون في مساندة الفئات الأكثر احتياجًا، لضمان أن يعم الفرح جميع البيوت في يوم العيد. ومع اقتراب نهاية شهر رمضان، يحرص المسلمون على أداء هذه الفريضة، وسط تساؤلات حول قيمتها وكيفية إخراجها وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.
اقرا ايضا تجلي_الدورة_الرابعة
اقرا ايضا هنا نابل/ الجمهورية التونسية
قيمة زكاة الفطر
وبخصوص الحديث حول زكاة الفطر، أعلن الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قيمة زكاة الفطر لعام 1446 هـ تم تحديدها بـ 35 جنيهًا كحد أدنى عن كل فرد، مشددًا على أن الزيادة عن هذا المبلغ مستحبة لمن أراد المزيد من الأجر والثواب، كما أن هذا التقدير جاء بالتنسيق مع مجمع البحوث الإسلامية، حيث تعادل قيمة زكاة الفطر 2.04 كيلوجرام من القمح، وهو غالب قوت أهل مصر، كما يجوز إخراجها حبوبًا أو نقدًا، وذلك وفقًا لرأي الإمام أبي حنيفة، الذي أجاز إخراج القيمة لتيسير الأمر على الفقراء وتلبية احتياجاتهم الضرورية.
وأشار مفتي الجمهورية خلال حديثه عن زكاة الفطر، إلى أن فدية الصيام لمن لا يستطيع الصيام بعذر شرعي تُقدَّر بـ 30 جنيهًا عن كل يوم، مشددًا على أهمية الالتزام بإخراج زكاة الفطر في موعدها الشرعي، حيث يمكن إخراجها من أول يوم في رمضان وحتى قبل صلاة عيد الفطر
تعليقات
إرسال تعليق