القائمة الرئيسية

الصفحات

هنا نابل/ الجمهورية التونسية



                                    علمتني الحياة ....


 بقلم المعز غني 

بكم أكبر وبكم أحلّق في سماء الحروف ...

ولكن أرجوكم ومن كل قلبي وصميم حروفي أن لا تبالغوا في إطراءاتكم حيث لا أستحق مروركم الأنيق البهي بين حنايا حروفي ودهشة كلماتي هو جلّ غايتي ومونايا...

لا أقبل ألقابًا لا أستحقها ولم أبذل جهدَا كي تسبق إسمي المتواضع.

أنا أحبتي لست بشاعرا ولا أديبا ولا أتقن نظم القصائد ، أنا مجرد عاشق للكلمة ومدافع شرس عن لغتي العربية بما حباني الله من معلومات لغوية متواضعة.

حيث قبلت لقب كاتب لأنني أكتب ما تجود به قارحتي ، دّر محبتكم الخالصة وصداقتكم وأنا منكم وإليكم 

أنه ليس كل إنسان مر بنا مقدر لنا أن يبقى معنا مدى الحياة فمنهم من يرحل وقد ترك في قلوبنا وجعاً ، كلما تذكرناه دمعت أعيننا ... ومنهم من يرحل ويترك ذكريات حلوة في قلوبنا ...

كلما تذكرناها إرتسمت على وجوهنا إبتسامة ...

وفي كلا الحالتين : سنتعلم درسا يعلمنا حدودنا مع الحياة .

 متى نمضي ...؟

 ومتى ننتظر ...؟

 ومتى نهتم ...؟

 ومتى لا نلتفت أبداً نحن لا نبكي ...

نحن نبتسم لنمثّل السعادة ...

تلاحقنا جيوش الحزن المستوطنة داخلنا ...

فتدمع عيننا فقط ...

في أعماقنا يوجد الكثير من المشاعر التي لا تُحكى ولا تموت ولا تحيا .

نحن عالقون بين جحيم قلب وثورة عقل ولهفة روح .

الكبرياء عنواننا والقوة أساسنا ولا يعلمون أننا نكتب عن أرواحنا التي عانت من وجـع الحياة ونخطف الأحسـاس من مخالب الألم ..

فكيف نبوح بجرحنا ونحن نعشـق الكبرياء ...

أحبتي في الله...

أنا اليوم أعتذر منكم والتمس من قلوبكم الطيبة براءة الذمة قبل أن ترفع الملائكة صحيفة أعمالي خلال هذه الأيام المباركة، أستحي أن أقول عفوت عنكم لأني ما وجدت منكم إلا الخير والمودة بل أقول عفى الله عني وعنكم .

أذكروني في صالح دعائكم 

لكم مني فائق التقدير والإحترام

تعليقات