توتر العلاقة بين الرئيس الأميركى دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكى

كتب/ أيمن بحر 

كشف بعض المصادر كواليس توتر العلاقة بين الرئيس الأميركى دونالد ترامب ونظيره الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى بعد إرسال الولايات المتحدة وزير خزانتها لكييف والذي تعرض لصراخ هائل من زيلينسكى.

وفقا لما نشرته بعض الصحف ففى وقت سابق من شهر فبراير الجارى أرسل ترامب وزير الخزانة الجديد سكوت بيسنت إلى كييف لعرض صفقة على زيلينسكى تقتضى بأن تتنازل أوكرانيا عن جزء من ثرواتها المعدنية الهائلة مقابل ضمانات أمنية ضد الهجمات الروسية المستقبلية.

بحسب الصحيفة فعند مراجعة العقد بالتفصيل اكتشف زيلينسكى ومستشاروه أنه لا توجد ضمانات أمنية حقيقية بل كان الاتفاق استغلاليا إلى حد بعيد، حتى أكثر من الشروط التى فرضت على ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى، بعدما طلب من أوكرانيا التخلي عن كميات ضخمة من النفط والغاز والمعادن كثمن للمساعدات الأمريكية السابقة.وفقا لمصادر مطلعة، كانت صرخات زيلينسكي مدوية داخل القصر الرئاسى فى كييف، وهو يوبّخ بيسنت على محاولته بيع بلاده لواشنطن.

اقرا ايضازيادة الموازنة العامة لمستشفى أبوكبير ومجموعة وحدات الصحة بإدارة أبوكبير .

اقرا ايضاأسمى التهاني والتبريكات من المهندس عبدالكريم عوض الله وكيل أول وزارة التموين بالشرقيه بمناسبة عيد الفطر المبارك ..

اقرا ايضاأجمل التهاني القلبية من الأستاذ محمد سعد مدير عام الرقابة بمديرية تموين الشرقية بمناسبة عيد الفطر المبارك ..

اقرا ايضاالإعلامية مروة سليمان تحقق نجاح كبير عبر برنامجها تابلوة حريمي الذي يبث عبر شاشة الشمس ٢ - بوابة الاخبارية نيوز

وأوضح مصدر حضر الاجتماع أن الأبواب المذهبة لمكتب زيلينسكى لم تكن كافية لمنع وصول صوته إلى الخارج.

وبينت المصادر أن بيسنت كان مرعوبا وصوته كان يرتجف بينما كان يدلى بتصريح متلعثم للصحفيين بعد لحظات من مواجهة الرئيس الأوكرانى.

فى الوقت ذاته صرح وزير الخارجية الروسى سيرغي لافروف بأن موسكو لن توقف القتال إلا عندما تسفر المفاوضات عن نتيجة حاسمة ومستدامة تناسب الاتحاد الروسى.

قبل هذا الاجتماع العاصف كان بيسنت قد صرّح بأن التزاما اقتصاديا مع الولايات المتحدة سيضمن درعا أمنيا طويل الأمد لأوكرانيا.

وكان هذا جزءا من خطة زيلينسكى المسماة خطة النصر التى كشف عنها فى أكتوبر الماضى أمام حلفائه الغربيين والبرلمان الأوكرانى.

لكن مسودة العقد، التي كشفت عنها المصادر أظهرت أن الصفقة كانت ستمنح الولايات المتحدة 50 بالمئة من عائدات استخراج الموارد الطبيعية الأوكرانية إلى جانب 50 بالمئة من قيمة جميع التراخيص الجديدة التى تصدرها أوكرانيا لاستغلال هذه الموارد ترامب أراد استرداد 500 مليار دولار من الموارد الأوكرانية مقابل المساعدات التي قدمتها واشنطن لكييف منذ بداية الحرب، على الرغم من أن التقارير الرسمية للكونغرس تشير إلى أن إجمالي المساعدات الأميركية لم يتجاوز 174.2 مليار دولار.

بعد رفض زيلينسكى التوقيع على الصفقة تصاعد التوتر بينه وبين ترامب حيث وصف الرئيس الأميركى نظيره الأوكرانى بأنه ديكتاتور بلا انتخابات فى منشور نارى على منصة تروس سوشيال .

كما زعم ترامب أن زيلينسكى أقنع الولايات المتحدة بإنفاق 350 مليار دولار على حرب لا يمكن كسبها متهما إياه بإساءة إدارة بلاده