بقلم /أحمد عبد المنعم سرور
شهدت منطقتنا منذ إندلاع القتال بغزه تغيرات مثيره
بل شاهدنا ذهاب نظام بأكمله واستشهاد رموز كبيره
مثل نصرالله والسنوار ورئيس إيران السابق وغيرها
من التطورات المؤلمه وأخص غزه بالتحديد بعد
تدمير كل سبل الحياه واستشهاد اكثر من خمسون
الف من اهلنا هناك ويبقي السؤال (أين امتنا العربيه)
جاءت الهدنه الخبيثه لتبين لنا حقائق غائبه عن امتنا
العربيه حقائق افصح عنها ترامب امام العالم أجمع
بل حدد ماهو قادم من احتلاله لغزه وفرض الهيمنه
الأمريكيه وإنشاء شرق اوسط جديد يقوم من خلاله
تهجير اهلنا بغزه الي سيناء وأهل الضفه الي الأردن
وفي كل تلك المستحدثات لم نجد صوت عربي
يستنكر ويعلن أن لفلسطين دوله سوي مصر
عزيزي القارئ تذكرها جيدا واذكرني حينما تحدث
القادم دم بالألف واحتلال لبعض الدول العربيه
وخصار إقتصادي كبير لبعض الدول العربيه
وتقسيم جديد بحدود جديده.........
كيف نبطل المخطط الرهيب وحدتنا العربيه صف واحد
قوي واحده. تحويل كل الاستثمار السعودي والخليجي
الي البلدان العربيه. هنا نستطيع أن نواجه ونعيد
أمجاد امتنا. النصر في وحدتنا. النصر في قوله تعالي
(واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا)
من هنا ننتصر وتستيقظ أمتي. نحن في منعطف
تاريخي هام. أما نكون او لانكون......
تعليقات
إرسال تعليق