كتب/ أيمن بحر
قال موقع أكسيوس إن ترامب لم يطرح فى الواقع فكرة شراء تيك توك علنا لكنه سيكون الشخص الذى يوقع على أى معاملة محتملة متعلقة بالتطبيق، موضحا أن توقيعه قد يكون الفارق بين أن تكون تيك توك عديم القيمة أو يستحق ربما تريليون دولار
وبحسب المصدر فترامب لا يمتلك الأصول الكافية لعملية الشراء فى حال أرادها ولكنه قادر على ذلك فى حال قرر بيع جزء من حصته البالغة 3.7 مليار دولار فى الشركة الأم لمنصة تروث سوشال أو بيع عملات الميم الخاصة به بسعر أعلى.
وحققت الدفعة الأولى من العملات حوالى 36 مليون دولار وإذا باعها بسعر السوق الحالى فقد يجنى ترامب 1.3 مليار دولار فى الإصدار التالى المقرر.
يمكنه أيضًا الاقتراض مقابل محفظته العقارية على الرغم من أن البنوك قد تمتنع عن ذلك حتى يتم الاستماع إلى استئناف فى قضايا التشهير والاحتيال فى نيويورك.وحتى لو لم يشتر ترامب حصة من تيك توك، يزعم خبراء الأخلاقيات أنه لا ينبغى للرئيس أن تكون له حصة كبيرة من هذا النوع فى عالم أعمال وسائل التواصل الاجتماعى.
وبحسب أكسيوس سيكون من الفوضى الأخلاقية أن يشترى ترامب حصة فى تيك توك.
وبالنسبة للعديد من مستخدمى تيك توك البالغ عددهم 170 مليونا فى أميركا كانت خطوة الرئيس دونالد ترامب لتأخير الحظر القانوني على منصة التواصل الاجتماعى الشهيرة سببا للاحتفال.
لكن فى الصين حيث يوجد مقر الشركة الأم كان استقبال التأجيل أقل إيجابية ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن ترامب اقترح أنه قد يطلب من الشركة التخلى عن حصة 50 بالمئة لتجنب الإغلاق
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن تشغيل الشركات والاستحواذ عليها يجب أن تقرره الشركات نفسها وبما يتماشى مع القانون الصينى.
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون إن الولايات المتحدة يجب أن تستمع بجدية إلى صوت العقل وتوفر بيئة عمل مفتوحة وعادلة ومنصفة وغير تمييزية للشركات من جميع البلدان
تعليقات
إرسال تعليق