كتب/ أيمن بحر
وضع مسؤولين كبار فى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، السبت فى إجازة إدارية بسبب رفضهم الانصياع لإدارة كفاءة الانفاق الحكومي التى يرأسها ماسك.
ونقلت شبكة سي إن إن الأميركية عن مصادرها أنه تم وضع اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين فى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID فى إجازة إدارية ليلة السبت، بعد رفض السماح لمسؤولين من إدارة كفاءة الحكومة DOGE التى يديرها إيلون ماسك بالوصول إلى أنظمة الوكالة حتى بعد أن هدد موظفو ادارة الكفاءة الحكومية بالاتصال بأجهزة إنفاذ القانون.وحاول موظفو المكتب الذى أنشأه ماسك الوصول فعليًا إلى مقر الوكالة فى واشنطن العاصمة وتم إيقافهم.
وقالت المصادر إن موظفى إدارة الكفاءة أرادوا الوصول إلى أنظمة الأمن وملفات الموظفين ومعلومات سرية.المسؤولان المعنيان بهذا الإجراء هما مدير الأمن فى الوكالة جون فورهيس ونائبه وانضما إلى موظفين أخرين فى الوكالة تم اتخاذ نفس الاجراء بحقهم مؤخرا وسط مخاوف من تفكيك الوكالة عمدًا من قبل إدارة ترامب.
وتم وضع حوالى 60 من كبار موظفى الوكالة فى إجازة الأسبوع الماضي بتهمة محاولة التحايل على الأمر التنفيذى بشأن المساعدات الخارجية.
وتنتشر الشائعات حول اعتزام الرئيس دونالد ترامب التوقيع على أمر تنفيذى لضم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى وزارة الخارجية الأميركية وهى الخطوة التى يقول المشرعون الديمقراطيون إنها غير قانونية.توزع الوكالة مليارات الدولارات سنويا فى جميع أنحاء العالم في محاولة للتخفيف من حدة الفقر وعلاج الأمراض والاستجابة للمجاعات والكوارث الطبيعية.
يبلغ إجمالى قوة العمل فى الوكالة أكثر من 10000 شخص (باستثناء المتعاقدين) وثلثيهم فى الخارج وفقًا لخدمة أبحاث الكونغرس. قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المساعدة لحوالى 130 دولة فى السنة المالية 2023.
تعليقات
إرسال تعليق