القائمة الرئيسية

الصفحات

لو خانت الدُنيا عِيُونِى لكِن عِيُونُك لن تخُن ولو بِالفُتات



الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى


الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف


مازِلتُ أبحث عن جواب، لكِننِى أهوى المُغامرة فِى إحتِساء، أمازِلتَ تحمِل بقايا حُب بِين ضِلُوعك فِى الخفاء؟... أشعُر بِأنِى أمِينة جِداً بِين يداك، لو خانت الدُنيا عِيُونِى لكِن عِيُونُك لن تخُن ولو بِالفُتات، وأمام مِنك أشعُر بِصبر وإغتِراب، أحِسُ ضعفاً يجذِبُنِى نحوُك بِلا نِهاية فِى إرتِياح


 فهل تُصدِق، أمام مِنكَ أسقُط فِى ضعفِى بِلا نِداء، أنسى ذاكِرتِى العنِيدة كمِثلِ طِفلة تعبث أمامُك فِى إلتِهاء... وفِى لِقائُك تصمُت دِمُوعِى مُتحجِرة بِلا حِراك، وفِى كُلِ مرة أنسى أقُول خُذنِى لِأسبح فِى مُقلتاك، إنِى تعُبت فِى إشتِياق، وأذُوبُ غفلة ثُمّ أرجع مِن طُولِ سفرٍ فِى إجتِياح 


وأنتَ وحدُك من تسلّل إلى عُمقِ قلبِى حتى النُخاع، من ملك ذاتِى فِى إنحِناء، من أرضى نفسِى بِوِجُودِى فِيها حد إرتِواء... يطِيرُ عقلِى لِكى أراك، أتلاشى كُلِى لِنظرة مِنكَ بِلا عِراك، هذا الشِمُوخ فِى ملامحِى يبهُت لِأجلُك فِى إنفِعال، قد صِرتَ تفهم بِالإشارة ما أنوِى قولُه فِى إفتِضاح

تعليقات