بقلم : حماده عبد الجليل خشبه
في خطوة استراتيجية تعكس حكمة القيادة المصرية، أعلنت الدولة عن مشروع ميناء طابا البحري، وقد أصدر فخامة الرئيس قرارا جمهورية بإنشاء ميناء طابا البحري ليكون بوابة جديدة تعزز مكانة مصر ا
لاقتصادية واللوجستية على البحر الأحمر. هذا المشروع لا يهدف فقط إلى تنشيط التجارة، بل يشكل تحديًا مباشرًا لميناء إيلات الإسرائيلي، الذي طالما استفاد من غياب منافس مصري قوي في هذه المنطقة الحيوية.
الأهمية اللوجستية والعسكرية للميناء الجديد
ميناء طابا سيكون نقطة ارتكاز للتجارة بين آسيا وإفريقيا، مما يقلل من الاعتماد على الطرق الإسرائيلية ويعزز دور قناة السويس. كما يمنح مصر سيطرة استراتيجية أكبر على الملاحة البحرية في خليج العقبة، مما يحدّ من النفوذ الإسرائيلي ويعزز الأمن القومي.
من وجهة نظري لتحليل هذا الأمر بأنه سيجذب الميناء الاستثمارات الضخمة، ويعزز حركة السياحة والتجارة، بينما قد يفقد ميناء إيلات نسبة كبيرة من حركة السفن، مما يضعف دوره كمحور نقل عالمي.
هذه الخطوة تؤكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع مصلحة الوطن فوق الجميع، حيث لا يترك مجالًا للتفوق الإسرائيلي على حساب الاقتصاد المصري، بل يعزز السيادة الوطنية ويدفع عجلة التنمية بقوة.
حفظ الله مصر
#حماده_عبدالجليل_خشبه
تعليقات
إرسال تعليق