الشاعر السوري فؤاد زاديكى
سِرْ في الدُّروبِ فَكُلُّ صَعبٍ يَيْسَرُ ... لا تَحْمِلِ الهَمَّ، الذي لا يُقْهَرُ
وَ ازْرَعْ بِقلبِكَ بَسْمَةً مَكسُوَّةً ... بِالنُّورِ حَتَّى يَسْهُلَ المُستَوْعِرُ
لا اليَأسُ يَجْلِبُ للنُّفُوسِ كَرَامةً ... كَلاَّ وَ لا الدُّنيا لِعَيشٍ تُجْبَرُ
فَاصْدَعْ بِحُلمِكَ فَهوَ أَجمَلُ مَنْهَجٍ ... لا خَيرَ في قَلبٍ يَخَافُ وَ يَحْذَرُ
إنّ الطَّريقَ و إنْ تَعَرَّجَ مُنْحَنًى ... فالنُّورُ آتٍ بَعدَ لَيلٍ يُدْبِرُ
فاصبِرْ، فإنَّ الصَّبرَ أَجمَلُ مَركَبٍ ... يَرسُو بِرَكبِ العَالمينَ و يُزْهِرُ
وَ ازْرَعْ مَحَبَّتَكَ، الَّتي لا تَنتَهِي ... فَهِيَ، التي تٌعطِي و دَومًا تَكْبَرُ
تعليقات
إرسال تعليق