القائمة الرئيسية

الصفحات

الدكتور علي الصديق 40 عاما من الكفاح والعمل جعلته أيقونة العمل الخيرى بدمياط

الكاتب الصحفي عبده خليل يكتب 

الدكتور علي الصديق رجلا بأمة كاملة كما قال عنة اهالي مدينة فارسكور التابعة لمحافظة دمياط ، علما من أعلام الخير، عاش حياته يخدم من حوله بكل طاقاته وإمكاناته حتي هذه اللحظة ، جعلته ظاهرة فريدة وعظيمة في حياة محبية ، أربعون عاما من الكفاح والعمل ظل خلالها سندا وعونا للبسطاء، يشق الصخر في سبيل خدمتهم والنهوض بهم وحياتهم، فقد نذر حياته لإسعاد أهله من بنى وطنه الذين ارتبط بهم وعاش معهم بعقله وقلبه ووجدانه، والنهوض بوطنه الذي كان بالنسبة له الانتماء والوفاء والتضحية والفداء والعزيز على قلوب الشرفاء، إنه الأب الروحي لأهالي مدينة فارسكور 
       ذكاء وعقلية فذه

نجح رجل الخير الدكتور علي الصديق ، بذكائه وعقليته التجارية الفذة وجهوده وبصماته الرائعة في العمل الخيري والتطوعي التي مازالت شامخة وراسخة بمدينتة ، حيث هزم الفقر والبطالة والأمية بمنطقة ام العلا ومناطق اخري ، واستطاع أن يحقق الاكتفاء الذاتي اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا بالمشاريع الخيرية والتنموية والجهود الذاتية، دون أن يبحث عن جاه أو مال أو سلطة، عاش مليارديرا في حب الخير والعطاء للناس والوطن، يبني ويعمر ويزرع بذور الخير بعيدا عن أضواء الشهرة؛ إيمانا منه "أن فى قضاء حوائج الناس لذة لا يعرفها إلا من جربها"، ضاربا بذلك نموذجا مشرفا وحضاريا للعمل الإنساني والخيري، وخير قدوة لكل طامح في النجاح.، فهو رجل أعمال عصامي بدأ حياته من الصفر باحدي دول الخليج وبعد رحلة كفاح ومثابرة كان عنوانها "عمل الخير لله وللناس والوطن" أصبح واحدا من كبار رجال التجارة في مصر لتوزيع الخير علي مستحقية، ينعم بحب وتقدير الناس وأسطورة في فعل الخير. 

الصديق الانسان 

مثل الدكتور علي الصديق لبلدية وطنا للخير والعطاء في إنسانيته وجميل أخلاقه، لم يغتر بالمناصب ورفض الوجاهة الاجتماعية والسياسية ووهب حياته وماله للعمل الخيري وخدمة بلدة ووطنه، مستحقا لقب رجل بأمة، أنه رجل البر والخير والتقوى، أطلق عليه أكثر من لقب ومنها علي سبيل المثال تاجر مع الله"، و"رجل الخير"،
نعم أيقونة الخير والعطاء لم تكن قصة عادية، بل كانت تاريخا من التضحية والعطاء شعارها الكفاح والعمل والاجتهاد في سبيل الخير والتجارة مع الله تعالى والسر ومساعدة الغير، والشعور بالبسطاء والوقوف بجانبهم، والتواضع والرضا والقناعة،
اجتمع الناس على حب الصديق رجل الخير والإنسانية، فكان بالنسبة لهم الأب الروحي الذي يسمع لهم ولمشاكلهم، يرعاهم ويحسن من حياتهم، يوفر لهم كل ما يحتاجونه ويقدم لهم كل ما يعينهم في أمور حياتهم ويكفل لهم ولأبنائهم الحياة الكريمة من مؤسسات تعليمية وصحية وصناعية، هو إنسانا حكيما صاحب مبدأ في الحياة، عاش على تراب هذه الأرض الطيبة بين البسطاء، كحلم جميل احتضن أهله وشعر بهم وعمل على راحتهم واضعهم نصب عينيه كأب لهم، سخر كل الإمكانات ليعمل على نهضة الإنسان قبل البنيان

تعليقات