كتب: هشام محمد
في السنوات الأخيرة،وخاصة بعد سيطرة جماعة طالبات علي سوريا.. شهدت مصر محاولات متكررة من قبل بعض العناصر والجماعات الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة استقرار الوطن ونشر الفوضى، مستخدمة أدوات إعلامية وأصوات مأجورة مثل كلاب أيمن نور التي تعوي محمد ناصر ومعتز مطر. يروجون هؤلاء لخطاب عدائي ودعوات مشبوهة تحت ستار "الثورة"، بهدف تدمير ما تم بناؤه من إنجازات وتقويض وحدة الشعب المصري.
اقرا ايضا مهرجان فرحة يتيم - بوابة الأخبارية نيوز
هذه الدعوات الفاشلة تأتي في سياق أجندات خارجية تحاول إضعاف مصر وإرباك مسيرتها التنموية، لكنها دائماً ما تواجه وعياً وطنياً قوياً من الشعب المصري، الذي يدرك أهداف هؤلاء ودورهم في نشر الشر والدمار.
الشعب المصري، المعروف بوعيه الوطني وتاريخه الطويل في الوقوف بجانب دولته، أثبت مجدداً أنه درع الوطن الحصين. فقد أظهر دعمه الكامل للقيادة السياسية الممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يقود البلاد بحكمة ورؤية واضحة لتحقيق التنمية والاستقرار، في مواجهة التحديات والمؤامرات.
إن مصر، بتاريخها وحضارتها، أقوى من أن تنال منها دعوات هدامة أو أصوات خائنة. ويبقى الشعب المصري على قلب رجل واحد، متحداً خلف قيادته ومؤسساته، ليؤكد أن مصر ستبقى عصية على الأعداء، ماضية في طريقها نحو المستقبل بخطى ثابتة وإرادة صلبة.
تعليقات
إرسال تعليق