بقلم / احمد سرور
اشياء كثيره عشت وحاولت اجد حلول. لتلك المشاكل العميقه ولكني اتصدمت بواقع اكثر شراسه ووقفت علي اشياء اتمني ان اجد الاجابه عليها
عشت فتره عصيبه بين اهلنا اتتبع معاناه يكاد ينخلع لها القلب وجدت فتيات مازلنا في المراحل التعليميه ثانويه عامه وجامعه. سالت لماذا كل هذا الخوف والهلع. وجدت ان ابنائنا صادر ضدهن احكام بالسجن تتبعت القصه لاقف علي الحقيقه كامله. واليكم بعض التفاصيل الموجعه.
فتيات تجبرهن الظروف للقرض من بعض المكاتب التي ملئت مصر تحت مسمي المشروعات الصغيره.
تاتي السمساره فتجمع خمس نساء او فتيات الكل حسب المعناه التي يعنيها. وتكون مجموعه وتقوم بتسليم المجموعه الي المكتب الذي تعاقد مع السمساره لجلب امهاتنا وابنائنا واستغلال ظروفهن من اجل عموله او سمسره علي تلك المجموعه..
تصادف معي فتاه بالثانويه العامه صدر ضدها حكم بعام سجن اقتحمت حياة تلك الفتاه كي اعلم لماذا اقدمت علي هذا. هنا نزفت العين وبكي القلب وتمنيت ان اكون من اصحاب المال لاخلص تلك الفتاه. التي مات ابوها وتركها هيه وامها لتصاب الام بازمه قلبيه حاده وتحتاج الي عملية قلب مفتوح ضحت تلك الفتاه وذهبت الي السمساره واتت بالقرض ولم يتم تسديده وتم الحكم علي الفتاه. عش معي بعض اللحظات. فتاه في سن العشرون تخيل معي انها قضت العقوبه. كيف تتزوج وان تزوجت واصبح لديها اطفال متفوقون واردوا ان يلتحقوا بكليات عسكريه. واتت التحريات ان الام كانت محبوسه. هنا انهار الابناء وضاعت الاسره كامله. تخيل ان عدد المقترضين في حي واحد فقط يفوق الاربع الاف امراءه وفتاه وجميعهم متعثرون. ويبقي السؤال الهام........
لماذا نساء وفتيات مصر. هل مخطط خطط لنا ليفسد المجتمع ويسود الانحلال الاسري من اجل سداد دين. ..... تخيل ان امراءه لاتستطيع السداد ماذا تفعل امامها طريقين الانحراف الخلقي او الارتضاء بالسجن .
اريد تحقيق عاجل لانقاذ اهلنا. ونعلم من تلك المكاتب التي انتشرت بكثافه عاليه داخل البلاد. وتلك المكاتب يستهدفون فئه واحده فقط. الا وهيه. بناتنا. وامهاتنا
نريد ان نعلم من هؤلاء ومن ورائهم. لهدم مجتمعنا وقتل جيل كامل. بالديون والانحراف. هذه رسالتي لكل ضمير حي يحب مصر. ويريد اكمال مسيرة البناء.
انقذوا اهلنا. انقذوا مجتمعنا.
تعليقات
إرسال تعليق