القائمة الرئيسية

الصفحات

‏هنا نابل/الجمهورية التونسية



                             خواطر للعقول الراقية 


 بقلم المعز غني 

حروفي وَمنشوراتي ليست قصة حياتي وَلست أقصد بها أحد ... فهي جزء صادق وَجزء غامض من خيالي ، وَجزء من ذوقي لآ أكثر .

وهي كذلك مجرد كلمــــــات وَمقاطع وَمعانٍ راقت لي كثيراً ...

وَبعضها الأخر مجرد ذوق وَعبارات جميلة إقتبستها عندما أكتب عن الثقافة - الفن وخاصة عن الحـــب فأنا أكتب بإحساسي وعشقي للكتابة ليس له حدود ، أكتب دون خوف أو خجل أو تردد

وعندما أكتب عن الصديق ( أو صديقة ) أعني الإخلاص ...

وإذا حزنت ، إحتجته (ها) ... وإذا إحتجته (ها) وجدته (ها) وإذا وجوته (ها) ، وجدت نفسي ... 

عندما أكتب عن ألمي فأنني أعجز تمامًا ، وليس بقدرتي ولا بإمكاني أن أكتب عن الآلم الحقيقي الذي أشعر به ( خاصة لما فقدت أعز كائن في الوجود الوالدة رحمها الله و والدي طيب الله ثراه )

أهرب من واقعي للصمت 

وأهرب من صمتي للجنون 

وأهرب من جنوني للكتابة 

في بحور الحروف أنسى من آكون 

 ليس لي حبيب هنا ...

‏ ‎الحبيب في قلبي وروحي

وَلستُ_حبيب لـِ أحد هنا 

لستُ_شاعرًا وَ لآ_كاتباً

أنا مجرد إنسان أحبّ أكتب الخواطر وَالكلمات التي تلامس القلب والمشاعر والروح ...

وَأحبّ أصحاب الكلمة الهادفة وَالحرف النابع من قلب صادقٍ ...

صفحتي متواضعة تجمع ما بين الحبّ وَالسلام ... الضحك وَالحزن ... اليأس ... وَالأمل .

في الغالب أهرب فيها من واقعي فَـ هي فضائي الخاص ...

وَتبقىٰ الحقيقة وراء الكواليس 

فَـ لآ أحد يعلم ما وراء كل واحد منا 

لآ أحد يعلم ما في قلوبنــــــا

إلا من لامس جدران القلبَ وَالروح ... 

وأرجو أن أكون قد تركت عندكم ذلك الأثر الجميل الذي لآ يُنسى مع الأيـام ... 

 دمتم لي أخواتي وإخواني فَـ أنتم ثروتي التي أعتز بها .

وَأنا لآ أكتمل إلا بوجودكم ، تقبلوا تحياتي الخالصة لكم 


وَلآ #تنسوا أنًني أحبكم جميعاً في الله ...

تعليقات