بقلم المستشار جميل عوض.
ولاد الحرام أصبح الحلال عندهم المتاح غير مباح وكل شئ قابل للبيع حتى الهواء والدم ولى تجربه شخصيه مررت بها وارهقتتى نفسيآ وماديآ ومعنويآ والداتى مرت بأزمه صحيه متأزمه وتم حجزها بمستشفى تابع للتأمين الصحى مسنه ومتعبه وإن كان لها فى العمر بقية ففضل من عند الله عزوجل . ودخلت عنايه مركزة وتم الفحص اللازم بدقه وعناية شهادة حق ولكن كان الطلب البسيط منهم كيس دم لابد من إحضارة فورآ وكنت أظن الموضوع سهل وبسيط ولكن كانت الكارثه الكبرى تعقيدات وطلبات فوق طاقه البشر حرقت شويه الدم الذى يجرى فى عروقى ذهبت لكل أماكن الخاصه ببنوك الدم بمحافظه الإسكندريه وللأسف الفصيله نادرة وقدر الله وماشاء الله فعل ولكن كان على أن أجتهد وأسعى وبعد ذهاب وعودة وإتصالات بكل الطوائف المتاحه أمامى وتوفير المتبرعين ومحاولات ومحايلات وخذ وهات وآهات.وتعب ونرفزة فاقت كل الحدود لإنقاذ أغلى حد فى الوجود ( الأم ) وجدت كيس دم ولكن بسعر خيالى وكأننى من كوكب أخر ومضطر لذلك فأشتريت الكيس بسعر مبالغ فيه وغير مقتنع ولكن كان على أن أقنع نفسي لامفر ولله الأمر من قبل ومن بعد وكانت مافيا الدم يستحلون الحرام بطرق غير مشروعه والضحيه المواطن الغلبان مغلوب على أمرة الدم حق حلال مشروع لكل مواطن ولكن هؤلاء الفاسدين يبيعون دم بثمن حرام يدخل جيوبهم ولايبالون ولاتستطيع أن يكون لك رأى أو وجهه نظر تطرحها المفروض مرفوض ولاتعترض ولكن هل هذه النهاية للحياة بل البدايه للجشع وجمع المال الحرام علينا أن نقول الله ملك السموات والأرض حلق البلاد والعباد ولكل ظلم نهايه والفساد لو كان عنكبوت فلابد أن نقطع خيوطه المنتشرة والمتشعبه بالشرفاء سيحل الشفاء والشافى هو الله ولكم جهنم يامرتزقه الحرام الله المستعان والعافيه للمريض والعاقبه لمن خان .
تعليقات
إرسال تعليق