الحاج منصور عرفه والحاجة سهير شبايك يكرمون المسنين ..
====================
كتب / سمير ابو طالب
====================
في إطار المبادرة الرئاسية والتى أشار إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بكبار السن كبداية جديدة لبناء الإنسان وتحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي والأستاذ أحمد حمدى عبد المتجلى وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية والمستشار ابراهيم الحمراوى رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للمسنين بمحافظة الشرقية .. حرص مسئولى دار سلوى للمسنين بالمحمودية الحاج منصور عرفه والحاجة سهير شبايك والأستاذ سعيد شبايك والأستاذ سيد الجوهرى منذ نشأته على تقديم خدمات متميزة ونوعية للمسنين والمسنات بالدار سواء الرعاية الداخلية أو الرعاية النهارية ، حيث استقبلت الدار، حالات كبار السن ممن بلغوا الستين عاما، وليس لهم أقارب أو أبناء، أو من عجزت أسرهم عن تلبية احتياجاتهم من الانتفاع بالمستويات الملائمة من الرعاية الداخلية .. ومما يذكر أن دار سلوى للمسنين بالمحمودية حصلت على المركز الأول في الاستفتاء من فئات عديدة من مسنين ومسنات محافظة وإشادة كبار الشخصيات والزوار بالمستوى الكبير الذي حققه قيادات الدار .. ليؤكد الحاج منصور عرفه أن الجميع في الدار لا يؤلون جهداً في إسعاد أهالينا المسنين ويلبون كافة احتياجاتهم .. وأضاف الحاج منصور عرفه أنه على مدار الأعوام الماضية، بذل الدار جهوداً حثيثة لتوفير المستلزمات الشخصية لكبار السن المقيمين من كافة المستلزمات وأسرّة طبية ومستلزمات صحية لكبار المسنين ، وتقديم خدمات الرعاية الصحية داخل الدار، من فريق صحي على درجة عالية من التدريب، مكون من طبيب وطاقم من الممرضين وفني التمريض .. بينما أشارت الحاجة سهير شبايك إلى أن هذا الاحتفال لتكريم أهالينا المسنين يعد بمثابة رسالة لجميع المسنين بأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، وتأكيد على أن رعايتهم وتلبية مطالبهم حق أصيل على كافة أفراد وطوائف المجتمع، موضحة أن هذه الاحتفالية تمثل صورة من صور التكافل الاجتماعي في تقديم الرعاية والاهتمام بأهلنا المسنين .. وقالت الحاجة سهير شبايك لا يمكننا تجاهل الدور الجوهري الذي تلعبه الحكومات. والمجتمعات في دعم كبار السن،
خاصة وأن المسنين والمسنات بمحافظات مصر يلقون دعماً كبيراً من الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن واهتمامات الأستاذ أحمد عبد المتجلى وكيل وزارة التضامن والمستشار ابراهيم الحمراوى رئيس الجمعية العامة للمسنين بمحافظة الشرقية .. وأكد الأستاذ سعيد شبايك أنه سعيد بحصول دار سلوى للمسنين بالمحمودية على المركز الأول في الاستفتاء ويرجع ذلك لكتيبة العمل القوية والمخلصة تجاه المسنين والعمل على الارتقاء بمستوى الدار بناءاً على توجيهات الحاج منصور عرفه والحاجة سهير شبايك حيث نهتم برعاية ابائنا و امهاتنا رعاية كاملة من حيث نظافتهم الشخصية و وجباتهم وكميات المياة حتي لا يتعرضوا للجفاف و لجدول العلاج اليومي حسب الحالة المرضية لهم بناء علي طلب الطبيب المعالج ومما لا شك فية ان تدريب فريق التمريض و مقدمين الرعاية يجب ان يكون علي مستوي الخدمة المقدمة وذلك بتدريبهم علي اولويات خدمة المسنين والاستماع لهم لتحسين الحالة المزاجية لديهم لأن كبار السن بحاجة الي رعاية مستمرة ، سواء من الناحية الاجتماعية ، او الناحية الطبية .. وقال الأستاذ سيد الجوهرى أن دار مسنين سلوى رعاية متميزةونتفوق بالأمكانيات حيث الرعاية الطبية والإقامة المريحةوالتغذية الصحيةوالرعاية النفسية والاجتماعيةوالأنشطة الترفيهية والثقافية واضاف الجوهرى أن دار مسنين سلوى ليست مجرد مكان لإقامة كبار السن، بل هي بيت ثانٍ يوفر لهم الرعاية والحب والاهتمام. من خلال خدماتها المتكاملة وبرامجها المتنوعة، وتسعى الدار إلى تحسين جودة حياة النزلاء وجعل كل يوم مليئًا بالراحة والطمأنينة. فإذا كنت تبحث عن مكان يُشعرك بالأمان على أحبائك حقا ، فإن دار مسنين سلوى بالمحمودية هي الخيار المثالي .
تعليقات
إرسال تعليق