الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أتَنسَى النّفسُ في يومٍ لِأيٍّ ... صَنِيعًا في هَوَى إثْمٍ و شَرِّ
إذا أدّى إلى جُرْحٍ عَمِيقٍ ... كَبِيرٍ، ليسَ يُشْفَى طُولَ عُمْرِ
لِهَذَا أيُّها الإنسانُ حَاوِلْ ... تَوَخِّي الحِرْصَ، لا تَجْنَحْ لِغَدْرِ
اقرا ايضا هنا نابل
و صَفِّ القلبَ مِنْ خُبْثٍ و مَكْرٍ ... و عِشْ في خَيرِ إحساسٍ و فِكْرٍ
لكي تَحْظَى ثَوَابًا و احْتِرَامًا ... و هذا مَوقِفٌ يَدعُو لِشُكْرِ
حَيَاةُ النّاسِ إبْحارٌ بِبَحرٍ ... و فِيهِ مَوجُ إعْصَارٍ و عُسْرِ
فلا تُثْقِلْ عَلَيهِم هَمَّ دَهرٍ ... فهذا إنّما يدعُو لِقَهْرِ
إذا لم تَنْسَ فالمَردُودُ آتٍ ... بِأهوالٍ، و هذا ما بِسِرِّ
عَسَى نِسيَانُنا يَشْفِي جِرَاحًا ... و يَرْمِي حُزنَنا في قَلْبِ بِئْرِ
تعليقات
إرسال تعليق