أفاد الدكتور مصطفى النحراوى الخبير الاستراتيجى للسلامة العامة للأوطان وكيفية ادارة المخاطر والأزمات مما يتواكب مع العصر الحديث لجريدتنا.
قال الله تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون) صدق الله العلى العظيم
وعليه فإنه يتحتم علينا اليقظة لما يدور على الساحة بالشرق الأوسط فقد سبق وتم عام 1948 عند احتلال العدو الصهيونى دولة فلسطين وطرد مواطنيها خارج البلاد بدعم بيع الفلسطنيين أراضيهم لليهود.
وما يدور الأيام الماضية من الاحتلال الإسرائيلى فى غزة بدعم من الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبى يذكرنا بوعد بلفور لإنشاء كيان يهودى واليوم يخرج علينا شخص يدعو ترامب بفكر توسيع دولة الإحتلال الإسرائيلى لاحتلال غزة والضفة الغربية على أن يتم تهجير أهالى غزة لأرض سيناء المصرية وأهالى الضفة إلى الأردن.
وما شاهده العالم من قتل شعب فلسطين وتدمير البنية التحتية الخاصة والعامة ومع إصرار أهالى غزة بالمقاومة ورفض ترك أرضهم وأملاكهم وإصرارهم على البقاء تحت ضغوط القصف بالطائرات وجميع المعدات الحربية المدعومة من أمريكا والإتحاد الأوروبى.
ولما نشر لقول وزير المالية الإسرائيلي تسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، إنه يعد خطة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والكابينت «من أجل تهجير السكان من غزة.
ويقول النحراوى بان الشعب مصر يدعم استمرار صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسّكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه .
ومن هنا فإن شعب مصر يقف بجوار شعب فلسطين الحر كقلب واحد ضد التهجير
وان عدونا واحد ألا وهو الإحتلال الإسرائيلى .
حفظ الله الشعوب العربية ضد أعدائنا الاحتلال الاسرائيلى ومن يعاونة .
تعليقات
إرسال تعليق